7 إماراتيين ينضمون إلى برنامج المهندسين في "الرقابة النووية"

المهندسون الإماراتيون يشاركون في برنامج تدريبي متكامل عن الرقابة النووية لمدة عام حيث يكتسبون أهم المعارف الأساسية اللازمة.

انضم 7 مهندسين إماراتيين حديثي التخرج إلى برنامج المهندسين المتدربين التابع للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، في إطار استراتيجيتها لبناء القدرات المواطنة وضمان استدامة القطاع النووي.

ويشارك المهندسون في برنامج تدريبي متكامل عن الرقابة النووية لمدة عام حيث يكتسبون أهم المعارف الأساسية اللازمة لفهم المصطلحات الفنية الخاصة بالهندسة والرقابة النووية.

ويهدف البرنامج التدريبي للمهندسين الجدد إلى تطوير المهارات الفنية المتخصصة والشخصية، فضلا عن تطبيق خطة متكاملة تتيح لهم التعرف على مختلف الأقسام في الهيئة ومهامهم في القيام بالدور الرقابي على القطاع النووي.

وقالت شيماء المنصوري مدير إدارة التدريب والتطوير بالهيئة الاتحادية للرقابة النووية إن "ضمان الاستدامة البشرية في القطاع النووي يشكل أولوية جهودنا؛ إذ يمثل برنامج المهندسين المتدربين دورا أساسيا في بناء القدرات المواطنة من أجل إكسابهم المعارف والمهارات للمساهمة في القطاع".

ويشمل الجزء الثاني من البرنامج على دورة تدريبية مكثفة لمدة 13 أسبوعا حول أساسيات القطاع النووي، والتي تركز على الأمن والأمان وحظر الانتشار، فضلا عن حماية البيئة والفيزياء الصحية والهندسة بشكل عام ويعقب ذلك مشاركة المهندسين في دورة لخوض المهارات عمليا لمدة 8 أسابيع ثم المشاركة في زيارة دراسية بالخارج.