العصاميون السبع.. رحلة ثراء من الصفر إلى عالم المليارديرات

عام تلو الآخر ينضم أثرياء جدد إلى قائمة المليارديرات، حتى إن وباء كورونا لم يمنع نمو عددهم حتى تجاوز ألفي ملياردير.

لكن اللافت للنظر أن مجموعة من المليارديرات لم ينتموا إلى عائلات ثرية ولم يمتلكوا أي شيء سوى العمل والعزيمة والإصرار على بناء ثروات طائلة.

المليارديرات العصاميون هكذا يطلق على مجموعة من كبار الأثرياء حول العالم، الذين بدأوا رحلتهم من الصفر حتى وصلوا إلى قمة الثراء.

نستعرض في التقرير التالي رحلة 7 من العصاميين الذين حفروا أسماءهم من ذهب بقائمة المليارديرات.

1- جورج سوروس 

ملياردير أمريكي من أصول مجرية، بدأ سوروس رحتله من الصفر حيث عمل أثناء الدراسة في حمل الحقائب بمحطة القطار، وكذلك عمل نادلا بالمطاعم.

تبلغ ثروة سوروس حوالي 8.6 مليار دولار، وذلك بعد أن تبرع بنحو 32 مليار دولار للأعمال الخيرية.

2- شهيد خان

 رجل أعمال باكستاني هاجر بلدته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأ رحلة الكفاح بغسل الصحون في مطعم مقابل 1.2 دولار في الساعة أثناء دراسته في الجامعة.

• مليارديرات العملات المشفرة.. قصص صعود في سوق الحيتان
  

شهيد خان الذي يحمل الجنسية الأمريكية بات أحد أثرياء العالم بثروة تناهز 7.9 مليار دولار.

3- هارولد هام

ينتمي هارولد إلى أسرة مزارعين في الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يشق طريقه بمجال إصلاح السيارات لتغطية النفقات.

كانت هذه البداية لدخول هارولد مجال الأعمال، حتى أصبح قطبا في صناعة الغاز والنفط، ووصلت ثروته إلى 7.2 مليار دولار.

4- رالف لورين

بدأ لورين الذي ولد في عائلة أمريكية فقيرة رحلة ثرائه من العمل بائعا في محال "Boor Brothers"، ليصبح عالم الأزياء هو بوابة عبوره للثراء.

• حروب مليارديرات العالم.. بيزوس وماسك يصطدمان في الفضاء
  

يمتلك لورين الآن شركة رالف لورين"الأمريكية، التي تعد واحدة من أكبر شركات الأزياء في العالم، وتبلغ ثروته 6.8 مليار دولار.

5- كين لانجون

وُلد لانجون في أسرة تنتمي إلى الطبقة العاملة، حيث كان والده سباكا، ووالدته عاملة في أحد المقاهي.

وكانت لحظة نبوغ لانجون حين أصبح مسؤولا عن تنظيم التمويل لتأسيس شركة هوم ديبوت لتحسين المنازل، والتي تعد من أكبر متاجر التجزئة في العالم، وأصبحت ثروته الآن تصل إلى 4.8 مليار دولار.

6- هوارد شولتز

ابن سائق الشاحنة الأمريكي، لم يكن أمامه سبيل للثراء سوى العمل الجاد، حتى أصبح يشغل منصب المدير التنفيذي لشركة ستاربكس.

شولتز الذي كان يسكن في مشروعات الإسكان الاجتماعي، أصبح الآن يتحكم في ثروة طائلة تناهز 4.7 مليار دولار.

7- ستيفن بيسكيوتي

كان بدايات بيسكيوتي صعبة، فهو ينتمي لعائلة أمريكية إيطالية من الطبقة المتوسطة، وفي عمر الثامنة توفي والده.

في عام 1983 أسس بيسكيوتي شركة التوظيف "Aerotek"، والتي أصبحت واحدة من أكبر الشركات في مجالها بإيرادات بلغت 13.4 مليار دولار في عام 2019، وباتت ثروته تبلغ 4.6 مليار دولار.