"جائزة الشيخ زايد للكتاب" تعلن عن الفائزين الأسبوع المقبل

الاجتماعات النهائية للهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب في أبوظبي، تبدأ الخميس لتحديد القائمة القصيرة تمهيداً لإعلان أسماء الفائزين

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن إعلانها عن الفائزين الأسبوع المقبل، بعد انتهاء اجتماعات لجان التحكيم. وتلقت الجائزة 120 عملاً، تتضمن ترشيحات في  3 فروع «الثقافة العربية في اللغات الأخرى (في اللغات الإنجليزية والبرتغالية والفرنسية)» و«النشر والتقنيات الثقافية» و«شخصية العام الثقافية» الموجهة لصناع الثقافة والتنمية والمؤسسات الثقافية العالمية، والتي استوفت الشروط والمعايير والتي سيتم الإعلان عن قوائمها القصيرة لاحقاً. 

وتبلغ قيمة الجائزة الإجمالية 7 ملايين درهم، وهي تشمل تسعة أفرع هي: التنمية وبناء الدولة، أدب الطفل، المؤلف الشاب، الترجمة، الآداب، الفنون والدراسات النقدية، الثقافة العربية في اللغات الأخرى، النشر والتقنيات الثقافية، وشخصية العام الثقافية.

وتنطلق الخميس الاجتماعات النهائية للهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب في أبوظبي، لدراسة نتائج لجان التحكيم في فروع الجائزة المختلفة، وتحديد القائمة القصيرة تمهيداً لإعلان أسماء الفائزين.

وكانت لجان التحكيم قدمت تقاريرها النهائية متضمنة ترشيحاتها للعناوين الثلاثة الأولى في كل فرع، على أن تقوم اللجنة العلمية بدراسة هذه التقارير وتحديد النتائج النهائية وتقديمها لمجلس الأمناء لإقرارها. 

ويترأس الدكتور علي بن تميم، أمين عام الجائزة، اللجنة العلمية والتي تتكون من كل من الدكتور خليل الشيخ من الأردن، والدكتور محمد الصفراني من السعودية، والدكتور محمد بنيس من المغرب، والدكتور كاظم جهاد حسن من فرنسا، ويورغن بوز من ألمانيا، والدكتور محمد أبو الفضل بدران من مصر، والدكتور مسعود ضاهر من لبنان، والدكتورة حبيبة الشامسي من الإمارات.

وقال بن تميم: «سعت الجائزة منذ بداياتها لدعم المؤلفين والمبدعين ونشر نتاجهم بما يساهم في تطوير الواقع الثقافي العربي، وخلال هذه الدورة أيضاً نسعى بثبات لتعزيز ما تتمتع به الجائزة من شفافية الطرح والإجراءات وما تتحلى به من موضوعية ودقة على صعيد النتائج، والتي سيتم الإعلان عنها بعد انتهاء الاجتماعات خلال الأسبوع المقبل».

وتأسست جائزة الشيخ زايد للكتاب في عام 2006 وهي جائزة مستقلة تكرم صناع الثقافة والتنمية والمفكرين والأدباء والناشرين والمترجمين والشباب ومن أهدافها تكريم المؤسسات والهيئات ومراكز البحوث ودور النشر العربية وغير العربية المتميزة التي تحتفي بالكتاب وتصدر عن مشروع حضاري وثقافي وتقدم الإبداع وتنشر ثقافة الاستنارة وتعزز القيم الإنسانية القائمة على الحوار والتسامح .