وسيط الأمم المتحدة في اليمن يعتبر أن "انقسامات عميقة" بين أطراف النزاع في هذا البلد تحول حتى الآن دون إجراء جولة جديدة من المفاوضات.
اعتبر وسيط الأمم المتحدة في اليمن، أن "انقسامات عميقة" بين أطراف النزاع في هذا البلد تحول حتى الآن دون إجراء جولة جديدة من المفاوضات.
وقال إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمام مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء: إنه "لم يتلقَّ ضمانات كافية" ليلتزم أطراف النزاع وقفًا جديدًا لإطلاق النار.
وأضاف الوسيط الأممي أنه "على الرغم من حصول بعض التقدم، لا تزال هناك انقسامات عميقة تمنعني من أن أدعو إلى جولة جديدة من مباحثات السلام".
وأوضح أن "الأطراف منقسمون حول مسألة معرفة ما إذا كان عقد جولة جديدة من المفاوضات سيترافق مع وقف جديد لإطلاق النار أم لا".
ولكن ولد الشيخ أحمد أضاف "للأسف أنا لم أتلقَّ ضمانات كافية بأنني في حال أطلقت نداءً جديدًا لوقف إطلاق النار سيتم الالتزام به".
وجدد الوسيط الدولي أمام مجلس الأمن الدعوة إلى "التزام جديد بوقف الأعمال العدائية يقود إلى وقف دائم لإطلاق النار"، معتبرًا أن "ما من حل عسكري لهذا النزاع".
جدير بالذكر أن الانقلابيين الحوثيين وقوات علي عبد الله صالح لم يلتزموا بالهدنة التي تم إعلانها منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي رغم التزام قوات الشرعية بها.
aXA6IDMuMTQ2LjE3OC44MSA= جزيرة ام اند امز