انطلاق فعاليات مناورة "رعد الشمال" بالسعودية بمشاركة 20 دولة
انطلاق فعاليات التدريب المشترك "رعد الشمال" بالسعودية بمشاركة أكثر من 20 دولة عربية ، في مناورة هي الأكبر من نوعها التي تشهدها المنطقة.
انطلقت فعاليات التدريب المشترك "رعد الشمال" بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة أكثر من 20 دولة عربية وإسلامية، في مناورة هي الأكبر من نوعها التي تشهدها المنطقة.
وبحسب بيان للمتحدث باسم الجيش المصري عبر صفحته على "فيس بوك"، فقد شهدت الأيام الماضية أنشطة مكثفة بين دول التحالف تضمنت تنظيم محاضرات نظرية وعملية على الموضوعات والتمارين التي سيجرى تنفيذها خلال مراحل المناورة، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من التدريبات واستطلاع القوات لأماكن التمركز ومحاور الانتشار والتحرك خلال مراحل التدريب .
وأضاف البيان أن اللواء أركان حرب فكرى إمام مدير التدريب من الجانب المصري قدم الشكر والتقدير للأشقاء السعوديين القائمين على التدريب على حفاوة الاستقبال للقوات المصرية منذ وصولها إلى الأراضي السعودية وتحركها إلى مناطق التدريب، مؤكدًا حرص القوات المسلحة المصرية على تعميق وتكامل العلاقات العسكرية التي تربط البلدين الشقيقين ودول التحالف العربي .
يأتي ذلك في إطار تعزيز التعاون العسكري بين دول التحالف العربي، من خلال تخطيط وتنفيذ أنشطة تدريبية مشتركة لتبادل الخبرات وصقل مهارات القادة والضباط على تنفيذ مختلف المهام وصولًا إلى أعلى معدلات الكفاءة القتالية وصياغة الملامح الرئيسية لبناء أمن دفاعي عربي مشترك لدول التحالف من خلال توحيد الرؤى حيال القضايا الأمنية بالمنطقة .
ويشكل رعد الشمال، التمرين العسكري الأكبر من نوعه من حيث عدد الدول المشاركة، والعتاد العسكري النوعي من أسلحة ومعدات عسكرية متنوعة ومتطورة، منها طائرات مقاتلة من طرازات مختلفة تعكس الطيف الكمي والنوعي الكبير الذي تتحلى به تلك القوات، فضلًا عن مشاركة واسعة من سلاح المدفعية والدبابات والمشاة ومنظومات الدفاع الجوي، والقوات البحرية، في محاكاة لأعلى درجات التأهب القصوى لجيوش الدول الـ20 المشاركة.
ويمثل تمرين رعد الشمال رسالة واضحة إلى أن الدول المشاركة تقف صفًّا واحدًا لمواجهة جميع التحديات والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى التأكيد على العديد من الأهداف التي تصب جميعها في دائرة الجاهزية التامة، والحفاظ على أمن وسلم المنطقة والعالم.
ويرى المحللون أن تمرين رعد الشمال يؤكد أن قيادات الدول المشاركة، تتفق تمامًا مع رؤية المملكة العربية السعودية في ضرورة حماية السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة.