فيلم "بركة يقابل بركة": الحب في السعودية
فيلم "بركة يقابل بركة" قدّم لمهرجان برلين السينمائي الدولي إطلالة طريفة على التحديات التي تواجه العلاقات العاطفية في المملكة.
من النادر أن يعرض فيلم سعودي في مهرجان سينمائي كبير، لكن فيلم "بركة يقابل بركة" لمخرجه محمود صباغ قدّم لمهرجان برلين السينمائي الدولي إطلالة طريفة على التحديات التي تواجه العلاقات العاطفية في المملكة.
وعُرض الفيلم خارج المنافسة الرسمية لمهرجان برلين، وهو أول أعمال مخرجه الذي لا يميل لوصفه بأنه فيلم عاطفي كوميدي.
وقال صباغ لرويترز في مقابلة "أحب أن أطلق على فيلمي أنه قصة بلوغ سن الرشد، استخدمت في فيلمي أساليب كثيرة لأني قلت إننا نضع تعريفا لمفهوم السينما.. فلا توجد سوابق بالنسبة لنا."
ويروي الفيلم قصة الشاب بركة الذي يؤدي دوره الممثل هشام فقيه، وهو موظف حكومي من جدة شاءت الأقدار أن يلتقي مع فتاة اسمها بيبي ويحبها، وهي ابنة بالتبني لزوجين ثريين تؤدي دورها الممثلة فاطمة البنوي، وتمثل شخصية الفتاة العصرية المشهورة على "إنستغرام".
ورغم اختلاف النشأة فإن الاثنين يسعيان للقاء، وهو أمر ليس بالسهل في بلد تخضع أنشطة النساء فيه لقيود صارمة.
وحُظر عرض الأعمال السينمائية في السعودية في ثمانينيات القرن الماضي حين تبنت المؤسسة الدينية واسعة النفوذ موقفا ضد السينما.
لكن صباغ قال إن الطلب على الأفلام في السعودية يدفعه للثقة بأن غالبية السعوديين سيشاهدون عمله.
وقال "الناس في السعودية يشاهدون ويتعاملون مع الكثير من الفنون لذا فهذه هي فرصتنا لإنتاج فن.. وفيلمي يتناول المناخ العام.. يتناول حرية الفرد."
ويأمل الممثل هشام فقيه وهو ممثل بخلفية كوميدية أن يساعد الفيلم على فهم الحياة في السعودية.
وقال لرويترز "مدينة مثل جدة تقدم صورة حديثة عن الطريقة التي ينبغي النظر بها للسعودية وهي رؤية أمينة للغاية."
aXA6IDE4LjExOC4yMjYuMTY3IA== جزيرة ام اند امز