وزير العدل اللبناني مستقيلًا: طفح الكيل من الدويلة الإيرانية
احتجاجا على عدم محاكمة ميشيل سماحة
استقالة اللواء أشرف ريفي، وزير العدل اللبناني، من الحكومة بسبب عدم تقديم مشيل سماحة للمحاكمة
أعلن اللواء أشرف ريفي، وزير العدل اللبناني، استقالته من الحكومة، وذلك على خلفية عدم محاكمة ميشيل سماحة، وزير الإعلام اللبناني الأسبق، بتهم تورطه بالتخطيط والإعداد لشن هجمات إرهابية في لبنان.
وقال ريفي في استقالته: "وصل العبث بالدولة إلى مستويات خطيرة، وحزب الله يعطل داخل الحكومة وخارجها.. قضية سماحة نموذج عن محاولات الغطرسة والهيمنة على قرار الحكومة اللبنانية"، متهمًا حزب الله بتدمير علاقة بيروت بالسعودية والعرب.
وكان "ريفي" أعلن قبل يومين عزمه التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة سماحة على خلفية تلك التهم في وقت سابق.
ونشرت قناة سكاي نيوز عربية تصريحات لـ"ريفي"، قال فيها: "حزب الله يحاول تحقيق دويلة إيرانية في لبنان، يجب أن نقلب الطاولة بوجه حزب الله، ولن نكون شهود زور على الدويلة الإيرانية".
وتابع: "ما حصل في الجامعة العربية هو خروج للبنان عن الإجماع العربي، ولن نسمح بذلك، نحن جزء من العالم العربي، ولن نسمح لحزب الله بالتحكم في الدولة اللبنانية، لا نستطيع النأي بأنفسنا عن الإجماع العربي".
وواصل: "استقالتي هي صرخة عالية ومتقدمة على الصرخات العادية لأقول (طفح الكيل)، وأي حكومة بجانب حزب الله كليًّا ستصل إلى الحائط المسدود، ملف سماحة طُرح ولم يناقش في الحكومة، ولن نكون شهود زور على هذا الوضع، يجب أن نحافظ على عروبتنا وعلى رفض أي هوية أخرى، مشددًا على أهمية إعادة العلاقات بين لبنان والسعودية، قائلا: "يجب أن نقدم اعتذارًا للمملكة العربية السعودية والأشقاء العرب الذين خالفنا إجماعهم، سنواجه سلاح حزب الله بالموقف الواضح وليس المتردد.