فرنسا شنت أكبر غارات لها في الرقة السورية معقل داعش بعد إعلان التنظيم مسؤوليته عن هجمات باريس
قالت وزارة الدفاع الفرنسية: إن مقاتلات فرنسية شنت أكبر غارات لها في سوريا حتى الان على معقل تنظيم داعش في الرقة، وذلك بعد يومين من إعلان التنظيم مسؤوليته عن هجمات منسقة في باريس أودت بحياة أكثر من 130 شخصًا.
وأضافت الوزارة في بيان "الغارة...التي شاركت فيها 10 مقاتلات نفذت بشكل متزامن تم إلقاء 20 قنبلة". وتابعت أن المهمة جرت هذا المساء.
وقالت: إن العملية التي نفذت بالتنسيق مع القوات الأمريكية أصابت مركزًا للقيادة ومركزًا لتجنيد المتشددين ومستودع ذخيرة ومعسكر تدريب للمقاتلين.
من المرجح أن تؤدي هجمات باريس الإرهابية إلى بلورة رد عسكري عالمي أقوى على داعش بعد أن استمرت حرب جوية بقيادة الولايات المتحدة أكثر من عام، دون أن تتمكن من احتواء التنظيم الذي ثبت أنه خطر متزايد على المستوى العالمي.
وتتعرض الولايات المتحدة - التي توجه إليها منذ فترة طويلة اتهامات بأنها تتخذ نهجًا تدريجيًّا إزاء التصدي للتنظيم - لضغوط سياسية متنامية في الداخل والخارج لبذل المزيد، ومن المتوقع أن تعكف على دراسة سبل تصعيد الحملة بما في ذلك توسيع نطاق الضربات الجوية.
ويقول مسؤولون أمريكيون: إن واشنطن ستتطلع بالتحديد لحلفائها من الأوروبيين والعرب لزيادة مشاركتهم العسكرية في الحرب في كل من سوريا والعراق.
ومازال من غير الواضح ما إذا كانت باريس وواشنطن سترغبان في توسيع مجال مشاركتهما العسكرية الحالية بشكل كبير في ضوء العزوف الشديد عن الانزلاق إلى حرب برية واسعة النطاق في الشرق الأوسط.
aXA6IDMuMTQ1LjE1NS4xNDkg جزيرة ام اند امز