مغردون رافضون لهدنة سوريا : فرصة لإراقة المزيد من الدم
مغردون يطلقون وسمًا على موقع تويتر بعنوان "وقف إطلاق النار" للتعبير عن رفضهم للهدنة المقررة في سوريا اعتبارًا من السبت المقبل
تحت وسم "وقف إطلاق النار"، عبر مغردون على موقع تويتر للتدوينات القصيرة عن رفضهم للقرار الذي أقرت تطبيقه كل من واشنطن وروسيا حول وقف إطلاق النار في سوريا بداية من السبت القادم، من قبل كل من النظام السوري والمعارضة السورية المسلحة، مستثنيين وقف القصف المطبق على مواقع التنظيمات الإرهابية كالنصرة وداعش.
ومن أبرز التعليقات كانت لمحمد دعاس الذي رأى "أن الموافقة على وقف إطلاق النار في هذه الظروف السياسية والعسكرية كالذي يوقع على ورقة إعدامه بيده".
كذلك الأمر بالنسبة لنورا الجيزاوي التي كتبت " وقف إطلاق النار والهدنة كذلك هي فرصة لإراقة المزيد من الدماء وقتل المزيد من السوريين و تدمير سوريا أكثر كما حصل في الهدن السابقة".
أما أنور الحريري فيتسائل عن من يحتاج إلى وقف إطلاق النار؟ وكتب قائلًا "نحن أم روسيا التي استنفذت كل قوتها في تدمير البشر والحجر ولم تستطع أن تحقق مرادها.. نحن أم أمريكا التي تشهد احتضار نفوذها في الشام رغم دعم المنظومة الدولية له.. نحن أم النظام الدولي الذي يشهد انهيار أحد أركان سايكس بيكو في المنطقة.. أبعد هذا كله نقبل بوقف إطلاق النار !! والدخول بهدن ومفاوضات.. لا والله لن يكون هذا وعلى أرض الشام".
ويشكك عبد الله محمد أبابطين في حسن نية مطلقي الاتفاق، فكتب "الأمريكان والروس اجتمعوا على وقف إطلاق النار في سوريا.. هل يعقل أن أبو جهل وأبو لهب يجتمعان على خير؟؟؟!!!".
وعلق محمد مختار الشنقيطي قائلًا: "يتقاتل الصغار، ويقرر الكبار وقف إطلاق النار، ثم يجنون الثمار! من صغُرتْ عقولهم تحولت دماؤهم تجارة بأيدي غيرهم".
كما عبر رسام الكاريكاتير السوري عماد حجاج عن رأيه بالهدنة العسكرية من خلال رسم كاريكاتيري نشرة على صفحته، يبين فيه عدم جدوى الاتفاق واستمرار عمليات القتل في سوريا.
وتعمل واشنطن وموسكو على تنفيذ اتفاق وقف النار، وتضمن الاتفاق دعوة الجماعات الموافقة على الهدنة لبدء تنفيذ وقف النار ابتداء من ظهر الجمعة الموافق لـ26 فبراير.
aXA6IDE4LjExNy43MS4yMTMg جزيرة ام اند امز