لأسباب درامية اضطرت 4 نجمات لحلاقة شعرهن على "الزيرو"، ثلاثة منهن لم تستطعن حبس دموعهن أثناء الحلاقة ....
"خسارتي لشعري، جزء من حبي لفني".. لم تستطع النجمة السورية جيانا جورج عنيد، حبس دموعها وهي تقول هذه العبارة، التي لخصت بها الأسباب التي دفعتها لحلاقة شعرها على درجة " الزيرو".
عنيد، التي انضّمت – مؤخرًا- إلى قائمة نجوم مسلسل "خاتون" الشامي، اضطرت إلى هذه الخطوة، بسبب المتطلبات الدرامية لتجسيد دور "خديجة" ابنة "أبو بدري" في المسلسل، لتصبح رابع نجمة عربية تضطر إلى هذا اللوك لأسباب درامية، ثلاثة منهن لم تستطعن حبس دموعهن، وهن تفعلن ذلك.
أحد هؤلاء النجمات اللائي كانت الممثلة المصرية إلهام شاهين، وفي مشهد قريب مما فعلته النجمة السورية، سجلت الكاميرات قبل نحو عام، فيديو لها وهي تبكي أثناء حلاقة شعرها على الزيرو، لأداء شخصية مريضة بالسرطان تخضع للعلاج الكيميائي، في فيلم " ريجاتا".
ولنفس السبب، وهو تجسيد شخصية امرأة مصابة بالسرطان، اضطرت النجمة السورية سوزان سكاف إلى حلاقة شعرها، من أجل دورها في مسلسل "حائرات".
ومثل إلهام وجيانا، تأثرت الفنانة السورية بالمشهد، فتركت لدموعها العنان لتعبر عما يجيش في صدرها من مشاعر تعاطف مع مريضة السرطان، التي تفقد شعرها للأبد.
ولم يصل الأمر عند الفنانة فردوس عبد الحميد إلى حد البكاء، ولكن الصحف والمواقع الإلكترونية التي نقلت قبل عامين خبر اضطرارها إلى حلاقة شعرها على الزيرو، قالوا أن ملامح الحزن والتأثر كانت واضحة على وجهها.
ولجأت فردوس على هذا اللوك من أجل دورها في مسلسل "السائرون نيامًا"، والذي قدّمت فيه شخصية "زليخة" التي تؤلّف خلية من المقاومة الشعبية، وهي في الأساس من المتقربين لله، وهم يرتدون عادة الخيش ويقصون شعرهم بهذا الشكل.
