الحرب العالمية على الإرهاب.. إقامة جبرية على 104 بفرنسا
مداهمات جديدة في بروكسل وتفكيك خلية بالمغرب
إقامة جبرية على 104 بفرنسا ومداهمات ببروكسل ومطلبة صينية بمواجهة "المتشددين" وتفكيك خلية مغربية
في إطار ما يمكن اعتباره الحرب العالمية على لإرهاب بعد هجمات باريس الجمعة الماضية، فرضت فرنسا الإقامة الجبرية على 104 أشخاص، فيما السلطات البلجيكية حملة مداهمات جديدة في بروكسل، بينما طالبت الصين لمواجهة مسلميها "المتشددين" في الوقت الذي أعلنت فيه الرباط تفكيك خلية إرهابية بالمغرب.
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن السلطات أوقفت 23 شخصًا وضبطت 31 سلاحًا خلال مداهمات على نطاق واسع ليل الأحد الإثنين في إطار حال الطوارئ المعلنة إثر اعتداءات باريس.
وأضاف أنه تم في الـ 48 ساعة الأخيرة "فرض الاقامة الجبرية على 104 أأشخاص تراقبهم أجهزتنا بشكل خاص".
وأعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الإثنين، إن بصمات أحد الانتحاريين الذين نفذوا الهجوم على استاد فرنسا في باريس يوم الجمعة تطابق بصمات رجل سجل اسمه في اليونان في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضافت السلطات في بيان "لا تزال هناك حاجة في هذه المرحلة للتحقق من صحة جواز سفر باسم أحمد المحمد المولود في إدلب بسوريا يوم 10 سبتمبر 1990، لكن هناك أوجه تشابه بين بصمات الانتحاري، وبصمات رفعت خلال إجراءات في اليونان في أكتوبر".
وتابعت أنه تم تحديد هوية شخص ثان في الهجوم على قاعة باتاكلون للحفلات الموسيقية، وقال: إنه يدعى سامي عميمور، ويبلغ من العمر 28 عامًا، وهو من درانسي شمالي باريس، وأضاف أن عميمور كان معروفًا لدى وحدات مكافحة الإرهاب بعد أن وضع رهن التحقيق والضبط القضائي؛ لأنه حاول السفر إلى اليمن.
واختفى عمور في خريف عام 2013 وصدرت مذكرة اعتقال دولية بحقه.
وقالت أسرة سامي عميمور أحد الانتحاريين في اعتداءات باريس الجمعة لوكالة فرانس برس أنه ذهب إلى سوريا في العام 2013.
وفي بلجيكا، قال راديو (ار تي بي اف) البلجيكي الرسمي في موقعه الإلكتروني: إن الشرطة البلجيكية نفذت مداهمة جديدة بمنطقة مولنبيك بالعاصمة بروكسل اليوم الإثنين.
وأضاف "داهم عدد كبير من أفراد الشرطة مبنى في شارع ديلونوي."
وتركزت التحقيقات بشأن هجمات باريس يوم الجمعة على منطقة مولنبيك الفقيرة بعدما تبين أن اثنين من المهاجمين عاشا فيها.
الصين والمغرب
أما الصين فطلبت مساعدة دولية في المعركة التي تقول: إنها تشنها ضد "المتشددين الإسلاميين" في منطقة شينجيانج (إقليم الإيجور المسلم في أقصى غرب البلاد والذي يطالب بالانفصال) مع سعي بكين للحصول على دعم غربي "لحربها على الإرهاب" بعد الهجمات التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس.
وقُتل المئات في اضطرابات في إقليم شينجيانج، حيث تعيش قومية الإيجور التي يغلب عليها المسلمون، وفي مناطق أخرى بالصين خلال السنوات الثلاث الماضية.
وتنحي بكين باللائمة في العنف على "الإسلاميين المتشددين" بقيادة حركة تركستان الشرقية الإسلامية، وهي جماعة تقول: إن لها علاقات مع القاعدة وتسعى لإقامة دولة مستقلة.
وفي المغرب أعلنت وزارة الداخلية، الإثنين، تفكيك "خلية إرهابية" مكونة من أربعة أشخاص يشتبه بارتباطهم بتنظيم داعش، ويسعون إلى زعزعة استقرار المملكة عبر تنفيذ هجمات نوعية باستخدام متفجرات وعبوات ناسفة.
وقال بيان صادر الإثنين عن الداخلية "في إطار المقاربة الاستباقية الرامية لإحباط المخططات الإرهابية ذات الصلة بما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية"، تم اليوم الإثنين تفكيك خلية إرهابية تتكون من أربعة متطرفين ينشطون بمدينة بني ملال" في جنوب البلاد.
aXA6IDE4LjIxNy4xMzIuMTA3IA==
جزيرة ام اند امز