وزير التغير المناخي يلتقي صيادي ومزارعي المنطقة الشرقية
وزير التغير المناخي والبيئة اختتم جولته بزيارة عدد من جمعيات الصيادين في المنطقة واطلع على سير عملية الصيد في الدولة.
التقى الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة خلال زيارته الميدانية إلى إمارة الفجيرة في المنطقة الشرقية في الإمارات بصيادي ومزارعي المنطقة، في إطار جولاته التفقدية للقطاعات البيئية في الدولة.
وأكد الزيودي دور وزارة التغير المناخي والبيئة في دعم القطاع الزراعي في الدولة بوصفه الذراع الداعم لمسيرة التنمية الاقتصادية التي تسير عليها الوزارة في توجهها نحو تحقيق التنمية المستدامة لتعزيز الأمن الغذائي للأجيال الحالية والقادمة.
وأعرب عن ثقة الوزارة بدور المزارعين الخلاق في تحقيق التنمية الخضراء التي تصبو إليها الوزارة والتي تتجلى في الدعم الكبير الذي توليه لهم من خلال تقديم أحدث التكنولوجيا الزراعية والمبيدات والوسائل الأخرى التي تسهم في حماية الثروة الزراعية في الدولة لتكون عنصرا فاعلا في دعم اقتصاد الوطن.
وأشار الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي إلى أهمية الثروة السمكية ومهنة الصيد في الدولة كإحدى المهن العريقة التي احترفها صيادو المنطقة منذ القدم، موضحا الضغوط التي تتعرض لها هذه الثروة في مكامنها الطبيعية ودور وزارة التغير المناخي والبيئة في حمايتها من خلال القرارات والتشريعات التي أقرتها مثل القرار “501” الذي يهدف إلى حماية أسماك الشعري والصافي من الاستنزاف والصيد الجائر في موسم التكاثر والتي تهدف إلى تعزيز الثروات السمكية ورفع نسبة احتياطي الأسماك في مياه المصيد التابعة للدولة في سياق السعي الحثيث نحو تحقيق استراتيجية الوزارة و" رؤية الإمارات 2021 ".
واختتم وزير التغير المناخي والبيئة جولته بزيارة عدد من جمعيات الصيادين في المنطقة واطلع على سير عملية الصيد في الدولة، مؤكدا أهمية الحفاظ على ثرواتنا الطبيعية واستدامتها للأجيال القادمة والالتزام بالقرارات والتشريعات الوزارية باعتبار هذه المؤسسات المحلية تمتلك الدور الفاعل في توعية الصيادين بأهمية هذه القرارات لحماية ثروات دولتنا الحبيبة.
يذكر أن القرار الوزاري رقم “501” يبدأ تنفيذه مطلع شهر مارس المقبل ويستمر حتى “30” أبريل القادم وينص على منع اصطياد أسماك الشعري والصافي خلال هذه الفترة التي تعتبر موسم تكاثر هذه الأسماك لحماية بيوضها ومنحها فرصة الحصول على دورة تكاثر طبيعية.