أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، يؤكد أن تصريحات الشيخ عبدالله بن زايد بشأن الحشد الشعبي تعبر عن موقف الإمارات الرافض للإرهاب
قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، اليوم الأحد، إن تصريحات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، بشأن "الحشد الشعبي" في العراق، تعبر عن موقف الإمارات الرافض للتطرف والإرهاب، مشددا على ضرورة عدم "شرعنة المليشيات الطائفية".
وقال الشيخ عبدالله بن زايد، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، يوم السبت: إن "الحرب على الإرهاب لا تفرق بين داعش وجبهة النصرة في العراق والشام، وبين جماعات الحشد الشعبي التي تدعمها إيران في سوريا والعراق، وأنه لا يوجد إرهاب ضار وإرهاب جيد".
وفي سلسلة تغريدات له على "تويتر"، قال قرقاش إن "مداخلة الشيخ عبدالله بن زايد في موسكو تعبر عن موقف الإمارات الرافض للتطرف والإرهاب أيا كان مصدره، الطائفية تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية".
وأضاف: "يدرك المنصف أن دول المليشيات ودورها ثمن يدفعه المواطن من أمنه واستقراره، كيانات تمثل طائفة وتقمع طوائف والبديل وطن واحد يتساوى فيه الجميع".
وتابع: "لا يجوز شرعنة المليشيات الطائفية بديلا عن الجيوش الوطنية، أو تبرير دورها الطائفي، الخروج من فوضى وعنف المنطقة سبيله الدول الوطنية الجامعة".
وأشار إلى أنه "لا يمكن أن يكون التطرّف والإرهاب سني اللون والتوجه حصريا، بل هو سرطان طائفي بامتياز وساحات العراق وسوريا شاهدة علي ذلك. موقف الإمارات واضح".
aXA6IDMuMTQ3LjI3LjEyOSA= جزيرة ام اند امز