بالصور.. تهريب أسلحة متطورة للحوثيين.. وولد الشيخ يتهمهم بعرقلة الحل
الحوثيون رفضوا تقديم ورقة أمنية تتعلق بالشق الأمني رغم قبولهم بالمبادرة الدولية شكلاً؛ ما عطل الخطة الدولية
قال إسماعيل ولد الشيخ، المبعوث الأممي لليمن، إن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي انتقدت المبادرة الدولية التي تقدم بها لحل الأزمة في اليمنية رغم أنها مبادرة مبدئية قابلة للنقاش.
وقال ولد الشيخ إنه من جانب آخر فإن الحوثيين رفضوا تقديم ورقة أمنية تتعلق بالشق الأمني رغم قبولهم بالمبادرة الدولية شكلاً؛ ما عطل الخطة الدولية.
وأضاف أن الإبقاء على مطار صنعاء الدولي مغلقاً يزيد من تعقيد الوضع العام أمام اليمنيين وأطالب بفتحه، وطالب جميع الأطراف اليمنية بضمان الملاحة الدولية في مطار صنعاء.
كما طالب بضمان صرف الرواتب في جميع المحافظات اليمنية، مؤكداً أن اليمن يتخبط في دوامة من العنف، والمقترح الدولي يتطلب تنازلات، وهو يأخذ في الاعتبار مطالب الطرفين.
وطالب ولد الشيخ أطراف الصراع في اليمن بالتحلي بالحكمة والمسؤولية الوطنية، على حد وصفه.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت الانتصارات المتلاحقة لعملية "الرمح الذهبي" التي ينفذها الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية بدعم من دول التحالف العربي في السواحل الغربية، عن الحجم الكبير للأسلحة التي بحوزة مليشيات الحوثي والمخلوع صالح وتم نهبها بعد الانقلاب على الدولة.
وأظهرت الصور التي تم التقاطها عند دخول الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية وتحرير معسكر اللواء 170 دفاع جوي شمال شرق مدينة المخا بعد فرار المليشيات منه كميات كبيرة من الأسلحة من ضمنها قناصات حديثة وصواريخ حرارية مضادة للمركبات المدرعة.
كما كشفت الأسلحة التي اغتنمها الجيش الوطني في معسكر الدفاع الجوي وبالدليل القاطع عن عمليات تهريب للأسلحة كانت المليشيات تقوم بها خلال فترة الحرب، حيث تم العثور على أسلحة حديثة الصنع يرجع بعضها إلى العام قبل المنصرم 2015 أي بعد الانقلاب وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والذي ينص على حظر بيع الأسلحة لليمن ومنع تزويد الانقلابيين بها.