السعودية تقترب من امتلاك تكنولوجيا أمريكية لتوجيه صواريخ بالأقمار الصناعية

الوكالة الأمريكية للتعاون العسكري:صفقة الذخيرة التي طلبتها السعودية تشمل معدات تمكن السعودية من توجيه صواريخ باستخدام الأقمار الصناعية

قالت الوكالة الأمريكية للتعاون العسكري، إن صفقة الذخيرة التي طلبتها السعودية من الولايات المتحدة الأمريكية، ووافقت عليها الحكومة، تشمل معدات تمكن السعودية من توجيه صواريخ باستخدام الأقمار الصناعية.

وأوضحت الوكالة، في تقرير نشرته وكالة رويترز في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، أن الصفقة تشمل أيضًا 12 ألف قنبلة بزنة تتراوح بين 200 و900 كلج، و1500 "قنبلة خارقة" قادرة على اختراق أهداف محصنة أو تحت الأرض، بالإضافة إلى 6300 صاروخ موجَّه من طراز بافواي 2 وبافواي 3.

وأضافت الوكالة أن "الصفقة المقترحة تعزز قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية"، مؤكدة أن عملية التسليم "تشجع الاستقرار في المنطقة".

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أعلنت، أمس، أن حكومة الولايات المتحدة وافقت على طلب سعودي لشراء أكثر من 17 ألف ذخيرة أرض جو وصواريخ موجهة لقواتها الجوية، بقيمة 1,29 مليار دولار.

وتعزز الصفقة، حال اعتمادها من الكونجرس الأمريكي بعد موافقة الحكومة، قدرات السعودية التي تقود تحالفًا عربيًّا منذ آذار/ مارس الماضي لشن ضربات على المتمردين الحوثيين في اليمن.

وتواجه هذه الصفقة باعتراضات حقوقية في الولايات المتحدة الأمريكية، بدعوى أن الضربات الجوية أودت بحياة مدنيين، وهو ما رد عليه المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر بقوله: "لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للنزاع في اليمن".

وأضاف: "ندعو الحوثيين إلى وقف مضايقة ومهاجمة المواطنين والأراضي السعودية، ودعم عملية الأمم المتحدة أي حل سلمي".

وحتى الآن لم تنجح جهود مبعوث الأمم المتحدة في اليمن "إسماعيل ولد الشيخ أحمد" في الوصول مع الحوثيين إلى حل سلمي عبر مائدة التفاوض.