"مكان في جديد الزمان" في مركز التصاميم 1971 في الشارقة
الأعمال التفاعلية للمصممين المشاركين في المعرض تتناول التقاليد الموروثة والرموز الأيقونية من خلال تحسينها أو تغييرها
يستضيف "مركز التصاميم – 1971" الخميس معرض "مكان في جديد الزمان: طرق حديثة لتصميم تراث الجزيرة العربية" ويستمر حتى الثاني من يوليو 2016 في جزيرة العلم في الشارقة.
يسلط معرض -فن التصميم المعاصر- الضوء على عناصر مختارة من تراث الجزيرة العربية، حيث تضافرت جهود عدد من المصممين المتمرسين في مجالات فنون العمارة وتصميم المنتجات والجرافيك لإنتاج 7 أعمال فنية تفاعلية تركيبية توضح طرقًا جديدة لأعراف وموروثات قديمة من خلال تحسينها أو تعديلها أو ربما قلبها رأسًا على عقب.
ويضيف المعرض بعدًا عميقًا إلى مشهد التصميم المعاصر في دول الخليج عبر تشجيع مرتاديه على الانغماس في تجربة حسية لا تقتصر على مشاهدة الأعمال المعروضة بالعينين بل من خلال الإصغاء والحركة واللمس.
وقال يوسف موسكاتيللو مدير مركز مرايا للفنون ومركز التصاميم - 1971، إن رؤية هذه الأعمال التركيبية السبعة تتجاوز حدود المحافظة على التراث المادي وتطويره، حيث ينصب تركيز مبدعيها على الابتكار في التراث غير الملموس، ويقصد بذلك العادات والتقاليد المحكية الموروثة من جيل إلى جيل.
من جهتها قالت نور الدباغ مؤسسة بنفسجيل القيمة المشرفة على المعرضة، إن معرض "مكان في جديد الزمان" يظهر كيف أن سلوكياتنا الاجتماعية المتوارثة ضمن المساحات التي نسكنها قد تشكلت عبر تصاميم مختلفة منذ آلاف السنين، وكيف أن تلك التصاميم قابلة للتغيير أو التعديل.
ويدعم مركز التصاميم 1971 هذا المعرض من خلال منصة "بنفسجيل" للعمل التعاوني للمصممين والفنانين في الخليج ليتعاونوا ويطوروا ويعرضوا أعمالهم.
وتتناول الأعمال التفاعلية للمصممين المشاركين في المعرض التقاليد الموروثة والرموز الأيقونية من خلال تحسينها أو تغييرها، ومن أمثلة ذلك مبخرة عصرية ومجلس دائري، ويسعى معرض "مكان في جديد الزمان" إلى تغيير الفهم السائد لتراث الجزيرة العربية من خلال عدسة تصميم معاصر.
aXA6IDE4LjExOS4xMzcuMTYyIA== جزيرة ام اند امز