7 محاور مهمة يتناولها مؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات في أبوظبي

المؤتمر يناقش سبعة محاور بالغة الأهمية ومواضيع حساسة لها صلة وثيقة ومنبثقة من الأحداث والمتغيرات العالمية .

تنظم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والكوارث والأزمات الدورة الخامسة من مؤتمر "إدارة الطوارئ والأزمات 2016" في أبوظبي يومي 13 و 14 مارس الحالي تحت شعار "أساليب مبتكرة لوطن آمن" بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين المحليين والاقليميين والعالميين في مجال إدارة الطوارئ والكوارث والأزمات والأمن الوطني.

يناقش المؤتمر سبعة محاور بالغة الأهمية ومواضيع حساسة لها صلة وثيقة ومنبثقة من الأحداث والمتغيرات التي نشهدها على الساحتين العربية والدولية .

وقال  الدكتور جمال محمد الحوسني مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والكوارث والأزمات إن المحاور التي تم اختيارها للمؤتمر مرتبطة ارتباطا وثيقا بالأحداث والمتغيرات التي تمر بها منطقتنا العربية على وجه الخصوص والعالم بشكل عام وهذا الارتباط يتجلى من خلال المواضيع التي سيتم مناقشتها ودراستها وتمحيصها والتي نتمنى أن تعبر بكل واقعية وشفافية عن نبض هذه الأحداث والمتغيرات ومن هنا نتطلع إلى أن تثمر نقاشات المؤتمر عن توصيات ومقترحات وحلول نقدمها للمختصين والمسؤولين والعاملين في مجال الطوارئ والكوارث والأزمات بشكل خاص ولجميع فئات المجتمع على وجه العموم.

وأضاف إن المؤتمر يستقطب نخبة بارزة من الخبراء والمختصين المحليين والاقليميين والدوليين في مجال إدارة الطوارئ والكوارث والأزمات سيتناولون على مدى يومين أهم التجارب والخبرات ويطلعون الحضور على نتاج مخزونهم المعرفي وأهم الخطط والاستراتيجيات والأساليب الحديثة في مواجهة الكوارث والأزمات بهدف الارتقاء بواقع إدارة الطوارئ والكوارث والأزمات في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بشكل خاص والعالم على وجه العموم إلى أفضل مستوى يضمن استعدادا أكثر دقة ونجاعة واستجابة فاعلة في مواجهة أي طارئ أو أزمة مهما كان نوعها وذلك عبر الاستفادة القصوى من هذه التجارب والخبرات الدولية المشاركة في المؤتمر .

ويعد "مؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات" واحدا من المؤتمرات المتخصصة الرائدة الذي اعتبر حين إطلاقه في دورته الأولى سنة 2008 ولا يزال مبادرة فريدة من نوعها على مستوى المنطقة والشرق الأوسط .

وتناول المؤتمر في دوراته الأربع الأولى "2008و 2010 و 2012 و 2014" مواضيع ومحاور ذات أهمية قصوى عززت المفهوم والوعي لدى جميع المشاركين والمتابعين في التعامل الصحيح والفعال لإدارة الطوارئ والأزمات وهو ما يؤكد الدور المحوري والهام الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة كأحد صناع الأمن والاستقرار والسلام .