حصانة لموظف في قضية البريد الإلكتروني لكلينتون
"واشنطن بوست" قالت إن وزارة العدل الأمريكية منحت حصانة لموظف بالخارجية ساعد في إنشاء مزود خصوصي للبريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون
قالت صحيفة واشنطن بوست يوم الأربعاء إن وزارة العدل الأمريكية منحت حصانة لموظف بوزارة الخارجية الذي ساعد في إنشاء وإدارة مزود خصوصي للبريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولا بارزا في سلطات إنفاذ القانون قال إن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ضمن تعاون بريان باجليانو الذي عمل في الحملة الرئاسية لكلينتون عام 2008 قبل أن ينشئ لها مزود البريد الإلكتروني في منزلها في نيويورك في 2009.
ووصفت الصحيفة التحقيق بأنه جنائي وهو وصف تعارضه كلينتون وطاقم العاملين معها في سعيهم لطمأنة الناخبين إلى أن فوز كلينتون بترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر تشرين الثاني لا يواجه خطرا قانونيا.
وتقول كلينتون إنها لم ترتكب أي مخالفة وأنها تعتقد أن الحكومة الأمريكية ستدافع عنها. كما اعتذرت كلينتون عما قالت إنه كان قرارا غير صائب.
وأعادت كلينتون في 2014 قرابة 30 ألف رسالة إلكترونية إلى وزارة الخارجية الأمريكية لكنها حذفت آلاف الرسائل الأخرى التي اعتبر فريق العاملين معها أنها غير مرتبطة بالعمل الحكومي.
وتحتوي أكثر من ألفي رسالة إلكترونية تقع في نطاق عمل كلينتون على بيانات سرية قد تضر بالأمن القومي إذا تم الكشف عنها ومنها -بحسب وزارة الخارجية- 22 رسالة مصنفة ضمن المستوى الأعلى للسرية.
وامتنعت وزارة العدل عن التعقيب عما إذا كان باجليانو قد حصل على حصانة. ولم يرد محاميه ومكتب التحقيقات الاتحادي ومتحدث باسم كلينتون ومحام عنها على اسئلة ليل الاربعاء.
وحكم قاض اتحادي الشهر الماضي بإمكانية استجواب مسؤولين ومعاونين بوزارة الخارجية تحت القسم حول ما إذا كان استخدام نظام خاص للبريد الإلكتروني كان محاولة للتحايل على قوانين الاطلاع على التسجيلات.
وزاد الحكم من الغموض الذي يحوم حول كلينتون بشأن التبعات القانونية لهذا الترتيب غير المعتاد بشأن البريد الإلكتروني.
وقالت الصحيفة إن مكتب التحقيقات الاتحادي يحقق في قرار كلينتون استخدام البريد الإلكتروني الخاص وألأنه على الأرجح سيستجوب كلينتون ومعاونيها حول كيف تم إنشاء البريد الخاص وما إذا كان أي من المشاركين كان على علم بأنهم يرسلون بيانات سرية عبر رسائل إلكترونية.
aXA6IDMuMTM1LjE5MC4xMDcg جزيرة ام اند امز