كريم العواضي لـ"العين": كرة الإمارات تتطور .. والأهلي الدليل
كريم العواضي لاعب فريق الصفاقسي التونسي الحالي يؤكد أن نادي الوحدة الإماراتي جعله لاعبًا مميزًا، ويتمنى العودة لدوري الخليج من جديد.
يركن اللاعب الحالي للصفاقسي التونسي والسابق للوحدة الإماراتي، كريم العواضي، إلى الراحة منذ عدة أسابيع، بسبب إصابة تلقاها على مستوى ركبته خلال مشاركته مع منتخب تونس في مسابقة أمم إفريقيا للمحليين والتي أقيمت مؤخرًا في رواندا.
"بوابة العين" استغلت فرصة ابتعاد اللاعب عن الملاعب لتتصل به، وتسأل عن تطورات حالته الصحية، فضلًا عن مناقشة عدة مواضيع أخرى خلال هذه السطور..
• ما آخر أخبار الإصابة التي تعرضت لها مؤخرًا أمام منتخب نيجيريا؟
- حصل احتكاك قوي خلال كرة هوائية مع المدافع العملاق للنسور الخضر ستيفان إيزي في مباراة الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة إفريقيا للمحليين، أحسست بعدة بأوجاع قوية في ركبتي منعتني من إتمام المباراة، وبعد القيام بفحوصات إضافية في تونس تأكدت بصفة نهائية سلامة الأربطة المتقاطعة، وبالتالي لم يعد هناك داعٍ لإجراء عملية جراحية، وقد قمت ببعض جلسات العلاج الطبيعي، والحمد الله حالتي شهدت تحسنًا كبيرًا، ومن المقرر أن أستأنف التدريبات الجماعية بعد أسبوعين من الآن.
• على ذكر بطولة إفريقيا للمحليين، كيف تقيم مشاركة المنتخب التونسي؟
- في الحقيقة لم نقدم دورة جيدة، حيث سقطنا في أول اختبار جادي أمام مالي، والجميع كان يصنفنا ضمن المرشحين بقوة للفوز بلقب البطولة، لكن حالة التعب التي انتابت جميع اللاعبين كان لها دور كبير في خروجنا من دور الثمانية.
• وكيف ترى حظوظ ناديك النادي الصفاقسي في الفوز بلقب الدوري الممتاز؟
- المنافسة على لقب الدوري مفتوحة خلال الموسم الحالي، في ظل تقارب المستوى بين فرق الصدارة الثلاثة. وأظن أننا قادرون على تحقيق حلم أنصارنا وإهدائهم تتويجًا جديدًا، خاصة أن فريقنا أصبح واقعيًّا أكثر من أي وقت مضى، ويترجم ذلك فوزه في جميع المباريات التي احتضنها ملعب الطيب المهيري.
• إلى جانب النادي الرياضي الصفاقسي، سبق لك أن حملت زيَّ 5 أندية أخرى هي الإفريقي التونسي، والوحدة الإماراتي، ودوسلدورف الألماني، والترجي الرياضي التونسي، والملعب التونسي .. ماذا أضافت لك كل تجربة خضتها مع أحد من هذه الفرق؟
- مع النادي الإفريقي اكتشفت عالم الاحتراف بحكم أن بدايتي كانت في فريق هاوٍ هو مقرين الرياضي، ويمكن القول إن نادي باب جديد أسهم في التعريف بي لدى الجمهور الرياضي في تونس وخارجها.
أما عن تجربتي مع فريق الوحدة الإماراتي فقد مكنتني من اكتشاف كرة جديدة، فضلًا عن تطوير إمكانياتي البدنية والفنية، وأصبحت معه لاعبًا مميزًا في ظل وجود بنية تحتية هائلة وأجهزة فنية من طراز عالمي.
وبشأن تجربة فورتونا دوسلدورف الألماني، فإنها كانت مثمرة هي الأخرى رغم قصرها، حيث اكتشفت طرقًا متطورة في التحضير البدني والتكتيكي.
هذا الأمر مكنني من حجز مكان أساسي في الترجي الرياضي التونسي، واكتسبت معه خبرة كبيرة على الصعيد القاري.
وأخيرًا مع الملعب التونسي اكتشفت نوعًا جديدًا من الضغوطات وهو الذي يخص الفرق المهددة بالهبوط.
• وما الذي يفرق بين الدوريين التونسي والإماراتي؟
- الكرة في إفريقيا وآسيا مختلفة تمامًا؛ ففي تونس يقع التركيز بصفة كبيرة على الإعداد التكتيكي، وجميع الفرق تلعب باندفاع كبير، أما في الإمارات فكُرة القدم تعتمد بصفة خاصة على الفنيات بحكم وجود العديد من الفنيين البرازيليين على مستوى الفئات السنية.
• هل ما زلت متابعًا للكرة الإماراتية؟ وماذا لو تلقيت عرضًا جديدًا من أحد فرقها، هل تجدد التجربة؟
- نعم لا أفوت فرصة مشاهدة مباريات الأندية الإماراتية في المسابقات المحلية والقارية، وأظن أن الكرة في الإمارات تتطور بشكل كبير، والدليل على ذلك ترشح النادي الأهلي لنهائي نسخة 2015 من دوري أبطال آسيا.
بالنسبة للشطر الثاني من سؤالك، بطبيعة الحال لا يمكنني أن أرفض خوض تجربة جديدة في الدوري الإماراتي خاصة أنني لدي معرفة كبيرة بمستوى جميع الفرق واللاعبين هناك.
• برأيك .. من أفضل لاعب زاملته؟
- بكل تأكيد نجم لخويا القطري الحالي، يوسف المساكني، وصانع الألعاب البرازيلي السابق للوحدة الإماراتي بينجا.
• وماذا تقول في الختام؟
- أتمنى أن أظفر بلقب الدوري التونسي مع النادي الرياضي الصفاقسي، كما آمل أن ينجح منتخب تونس في تحقيق مشوار موفق في تصفيات كأس إفريقيا 2017 وكأس العالم 2018.
وعلى صعيد آخر، أتمنى أن يستعيد الوحدة الإماراتي أمجاد الماضي وألقابه وبطولاته، ويصبح من جديد رقمًا صعبًا في كرة القدم الإماراتية والآسيوية.
aXA6IDE4LjExOC4yMjYuMTY3IA== جزيرة ام اند امز