"زمان" التركية تتعهد بالبقاء صحيفة معارضة في المنفى بألمانيا
رئيس تحرير صحيفة "زمان ألمانيا" يؤكد أن صحيفته تعتزم مواصلة النشر كصحيفة يومية معارضة في ألمانيا بعد سيطرة الحكومة عليها داخل تركيا
قال رئيس تحرير صحيفة "زمان ألمانيا" يوم الاثنين، إن صحيفة "زمان" أوسع الصحف انتشارًا في تركيا، تعتزم مواصلة النشر كصحيفة يومية معارضة في ألمانيا بعد سيطرة الحكومة عليها داخل تركيا.
وفرضت الحكومة التركية يوم الجمعة السيطرة على الصحيفة في إطار حملة موسعة ضد أنصار رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن، أحد أشد خصوم الرئيس التركي طيب أردوغان.
وقال رئيس تحرير زمان ألمانيا سليمان باج: "اعتبارًا من اليوم سنصدر طبعة من "زمان" لا علاقة لها بزمان هناك (في تركيا) لأن الحكومة سيطرت عليها بالقوة."
وحملت نسخة يوم الاثنين من زمان ألمانيا العنوان "إلغاء الدستور" على صدر صفحتها الأولى التي غطاها اللون الأسود.
ويتناقض هذا مع زمان التركية التي توقفت يوم الأحد عن انتقاد الحكومة، ونشرت قصصًا تمتدح أردوغان.
وقال باج: "سنطبع صحيفة مستقلة، لم نتطرق بعد لمسألة كيف نقوم بذلك، هذا تحد جديد لنا."
ووصل عدد المشتركين في النسخة المطبوعة من زمان ألمانيا إلى 14300 شخصًا، ويقيم في ألمانيا ثلاثة ملايين شخص من أصل تركي.
aXA6IDMuMTQ1Ljg5Ljg5IA== جزيرة ام اند امز