حفلة عيد ميلاد يحولها مسلحون لمجزرة دموية
حول مسلحون حفلة عيد ميلاد إلى مذبحة دموية راح ضحيتها 11 شخصًا، ذنبهم الوحيد أنهم تواجدوا في المكان لحظة تفجيرات باريس.
لا تزال آثار الهجوم الإرهابي الذي شنه مسلحون على أهداف متفرقة في العاصمة الفرنسية باريس تتكشف، فقد تحولت حفلة عيد ميلاد في مقهى باريسي إلى مجزرة دموية، إثر اقتحام المسلحين للمكان وإعدام كل من بداخله.
صحيفة "ميرور" البريطانية نشرت في تقرير لها، أن أربعة مسلحين اقتحموا أحد المقاهي في باريس الجمعة الماضية، خلال إقامة حفلة عيد ميلاد لسيدة تدعى هدى سعدي "35 عامًا" برفقة عدد من الأهل والأصدقاء، الذين لقوا حتفهم بإطلاق النار عليهم.
ويشير شقيق سعدي ويدعى خالد؛ إلى أنه كان أحد المشاركين في الحفل الذي سرعان ما تحول إلى مجزرة، حينما باغتتهم نيران المسلحين، قائلاً: "لقد اخفضت رأسي لأحتمى من النيران، وعندما رفعتها كان الجميع ميتًا والمكان ملطخًا بالدماء".
ويضيف وهو يبكي: "حاولت أنا وشقيقي عبد الله الذي تواجد في المكان إنقاذ شقيقاتي وأمي ولكن دون جدوى"، قائلا: "ما زلت أشعر بالذنب تجاههم".
وذكرت تقارير صحفية تفاصيل قصة شاب يدعى "لوديفيس بومباس"، ضحى بحياته لإنقاد صديقته كولي كليمينت، حيث رمى نفسه أمام رصاصة كانت متجهة نحوها.
وزار مدير المقهى كولي بالمستشفى، وقال: "إنها تعاني من صدمة نفسية لشعورها بالذنب لوفاة صديقها بومباس لينقذ حياتها".
وحسب "ميرور"، فإن الضحايا الـ11 جميعهم من أصدقاء سعدي العرب والفرنسيين المقربين لها.
aXA6IDE4LjIyMC45Ny4xNjEg
جزيرة ام اند امز