إدانات عربية لهجوم "بن قردان".. وتثمين لرد الجيش التونسي

الأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس البرلمان العربي نددا بهجوم "بن قردان" الإرهابي الذى شهدته تونس أمس

أعرب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية عن الإدانة الشديدة للهجمات الإرهابية الجبانة التي استهدفت يوم أمس بلدة "بن قردان" التونسية.

وأشاد الأمين العام، في بيان، بالرد السريع والحازم من قبل قوات الجيش والقوى الأمنية التونسية على تلك الهجمات الإرهابية التي استهدفت زعزعة الأمن والاستقرار في تونس، والنيل من مسيرتها نحو التحول الديمقراطي السلمي، مؤكدا دعم الجامعة العربية التام لتونس رئيساً وحكومة وشعباً في حربها على الإرهاب الداعشي.

كما عبّر الأمين العام عن خالص تعازيه لأسر الشهداء التونسيين من عسكريين ومدنيين الذين سقطوا في تلك المواجهات، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

وبدوره، عبّر رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان عن  تضامن البرلمان ومساندته الكاملة لتونس في مواجهة العصابات الإرهابية التي تهدد أمنها واستقرارها وتعطل انتظام الوضع في هذا البلد .

وفي رسالة بعث بها إلى رئيس تونس الباجي قائد السبسي، أعرب رئيس البرلمان العربي عن خالص التعازي في الشهداء الذين لقوا مصرعهم إثر الهجوم الإرهابي الذي استهدف منشآت عسكرية وأمنية في مدينة بن قردان.

 وأكد الجروان وقوف البرلمان العربي مع تونس وشعبها وتأييده ودعمه لكافة الإجراءات التي تتخذها تونس للحفاظ على أمنها واستقرارها للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية الجبانة، والتي تكشف عن نوايا التنظيمات الإرهابية في التمدد، واستهداف أمن واستقرار كل المنطقة ما يستدعي إلى الإسراع في إنجاح مسار العملية السياسية في ليبيا لتمكين مؤسسات الدولة من بسْط سلطتها على كامل التراب الليبي مستندة في ذلك على قوة وتجانس الجيش الليبي وضرورة دعمه وتمكينه من ذلك برفع الحصار عن تسليحه .

كما أشاد الجروان بأداء قوات الأمن التونسي في تعاملها مع الهجوم الإرهابي وإحباطه، مثمّنًا ما عكسته أحداث "بن قردان" من وحدة الشعب التونسي وتلاحمه حول قيادته وجيشه وقواه الأمنية لدحر المتآمرين على تجربته الرائدة في الانتقال السلمي للسلطة إلى دولة المؤسسات وتكريس الديمقراطية ودولة والقانون.