بعد الأطفال والنساء.. داعش يجند "الشيوخ" للعمليات الانتحارية
بعد تجنيد الأطفال والنساء في صفوف "داعش"، كشف التنظيم الإرهابي عن أحدث جرائمه، ببث شريط فيديو صادم لـ"رجل مُسِن".
بعد تجنيد الأطفال والنساء في صفوف "داعش"، كشف التنظيم الإرهابي عن أحدث جرائمه، ببث شريط فيديو صادم لـ"رجل مُسِن" يُعَد الانتحاري الأكبر سنًّا ضمن صفوف التنظيم، في أحدث عملياته انتحارية في الداخل العراقي.
وظهر في مقطع الفيديو رجل مُسِن يستعد لقيادة شاحنة مليئة بالمتفجرات، في طريقه لتنفيذ عملية إرهابية في محافظة الأنبار العراقية التي عرفت على أنها مركز لقوات التحالف ضد داعش .
وتداخلت مشاهد الفيديو مع صور لمسلحين يطلقون الأعيرة النارية والصواريخ، فيما كان مرتكب العملية الانتحارية المسن يستعد لركوب الشاحنة، التي انطلقت إلى هدفها محدثة انفجار ضخم، نتجت عنه سحابة كثيفة من الدخان في الأفق.
أبو طيب الأنصاري، الانتحاري الجديد الذي كشف اسمه في الفيديو من فئة المسنين، لم يكن اختياره عبثًا من قبل التنظيم الذي اعتاد الترويج لنفسه بأساليب عدة، متنقلًا بين الأجيال ليُظهر مدى قوته وقدرته على السيطرة.
وفي وقت سابق، نشر التنظيم الإرهابي العديد من أشرطة الفيديو تقشعر لها الأبدان تم استخدام الأيتام الصغار الذين خضعوا لعمليات غسل الأدمغة فيها، وتحوليهم لجنود لديهم القدرة على التنكيل، وتنفيذ أبشع عمليات الإعدام.
كما ظهر في شريط فيديو مماثل، فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا، أجبرت على تنفيذ عمليات إعدام في حق 5 نساء، وكان ضحايا الإعدام طبيبة رفضت علاج الإرهابيين الجرحى الذين سقطوا نتيجة الغارات الجوية للتحالف.
شاهد الفيديو هنا
aXA6IDE4LjE4OS4xODQuOTkg جزيرة ام اند امز