بايدن: سنتحرك ضد تجارب إيران الصاروخية
أعلن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة "ستتحرك في حال تأكد قيام إيران بتجارب إطلاق صواريخ باليستية"
أعلن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة "ستتحرك في حال تأكد قيام إيران بتجارب إطلاق صواريخ باليستية"، معتبرًا أن ذلك "خرق للاتفاق النووي" معها.
وقال بايدن، الذي يزور إسرائيل حاليًّا في تصريح صحفي، "أود أن أؤكد مجددًا، لأني أعلم أنه لا تزال هناك شكوك لدى البعض، سنتحرك في حال إذا خرقوا فعليًّا الاتفاق (النووي)".
وأضاف بايدن: "سنتحرك أينما لاحظنا نشاطًا"، مشيرًا إلى أن الأنشطة التي يقومون بها "خارج الاتفاق".
وأطلقت إيران، اليوم الأربعاء، صاروخين بالستيين بمدى 1400 كلم تقريبًا، بينما تواصل اختباراتها العسكرية في تحدٍّ للعقوبات الأمريكية وبعد تحذيرات من واشنطن.
وكانت إيران قد أجرت، الثلاثاء، تجارب إطلاق صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى ضمن عملية أطلق عليها اسم "اقتدار الولاية"، وأجريت من مواقع عدة من البلاد تحت إشراف "الحرس الثوري والقوة الجو فضائية"، بحسب الإعلام الإيراني.
وحذرت واشنطن، الثلاثاء، من أنها قد تطرح القضية في مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، وستقوم باتخاذ المزيد من الخطوات بعد فرض عقوبات أمريكية متعلقة ببرنامج الصواريخ الإيراني في يناير/كانون الثاني.
وينظر إلى اختبارات الصواريخ الباليستية كطريقة يظهر فيها الجيش الإيراني أن الاتفاق النووي لن يؤثر على خططه.
وجاءت تصريحات بايدن، بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي عارض بشدة الاتفاق النووي مع إيران.
aXA6IDMuMTQ5LjI1NC4yNSA= جزيرة ام اند امز