10 مقاتلات فرنسية تواصل عقاب داعش في الرقة
أعلن وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، أن طائرات حربية فرنسية ضربت، الثلاثاء ولليوم الثالث على التوالي،
أعلن وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، أن طائرات حربية فرنسية ضربت، الثلاثاء ولليوم الثالث على التوالي، معقل تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة الرقة في شمال سوريا.
وقال لودريان لقناة تي إف 1 الفرنسية: إنه "في هذه الوقت، تقوم عشر طائرات حربية لسلاح الجو الفرنسي بضرب الرقة"، وذلك بعد أربعة أيام من الاعتداءات الدموية التي ضربت باريس وتبنَّاها تنظيم الدولة الإسلامية.
وأوضحت وزارة الدفاع الفرنسية بعد ذلك في بيان أن الطائرات العشر وهي من نوع رافال وميراج 2000 "قصفت -على التوالي- مركزين للقيادة" لتنظيم الدولة الإسلامية.
وأوضح البيان أن "الضربات الأولى بدأت اعتبارًا من الساعة 19:30 بالتوقيت الفرنسي (18:30 تغ)". وقد انطلقت طائرات الرافال من الإمارات العربية المتحدة وطائرات الميراج 2000 من الأردن.
وأضاف: "خلال 48 ساعة، أدت ثلاث غارات فرنسية إلى تدمير ستة أهداف لداعش (تنظيم الدولة الإسلامية).
وشنت عشر طائرات حربية فرنسية، مساء الأحد وليل الإثنين والثلاثاء، غارات على الرقة، ودمرت مراكز قيادة وتدريب مفترضة لتنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بعد هجمات إرهابية شهدتها باريس يوم الجمعة، تبناها تنظيم "داعش".
وعلى إثر الهجمات أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أن رد فرنسا سيكون بلا هوادة، وقرر تكثيف الضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وشدَّد لودريان على "أن فرنسا أمام عدو موصوف، أنه داعش، يجب محاربته بحزم بشتى الوسائل، سواء أكان بالداخل أم بالخارج، حتى القضاء عليه".
وأعلنت فرنسا، في وقت سابق أمس، أنها سترسل أيضًا إلى شرقي البحر المتوسط حاملة الطائرات شارل ديغول التي ستضاعف قدرتها على الضرب ثلاث مرات مع 26 طائرة مطاردة على متنها. وستضاف إلى 12 طائرة ميراج 2000 ورافال متمركزة في الأردن والإمارات العربية المتحدة.
وأوضح لودريان، أنها ستبحر الأربعاء لـ"مواصلة الضربات على عدد معين من المواقع بخاصة حول الرقة ودير الزور، وهي المواقع الرئيسية لتدريب مقاتلين أجانب"، مستطردًا "هنا يجب إصابة داعش في قواه الحية".
aXA6IDMuMTM5LjgzLjI0OCA= جزيرة ام اند امز