أبوالغيط يتعهد بتقليص مساحات الخلاف العربي
في أول تصريح بعد اختياره أمينًا عامًّا للجامعة العربية
قدم الأمين العام الجديد لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط الشكر إلى القادة والرؤساء العرب على اختياره للمنصب
تعهد وزير الخارجية المصري الأسبق أحمد أبوالغيط، في أول تعليق له بعد اختياره أمينًا عامًّا للجامعة العربية، مساء الخميس، بتقليص مساحات الخلاف العربي، معربًا عن امتنانه العميق لكل التأييد الذي حصل عليه ترشيحه لهذا المنصب.
وكان وزراء الخارجية العرب قد وافقوا الخميس على اختيار أبوالغيط أمينًا عامًّا جديدًا للجامعة العربية خلفًا للدكتور نبيل العربي، الذى ستنتهي ولايته في يونيو/حزيران المقبل.
ووجه أبوالغيط في بيان أرسلته وزارة الخارجية المصرية، تلقت بوابة "العين" الإخبارية نسخة منه، الشكر والتقدير لكافة القادة العرب الذين رحبوا وأيدوا توليه مسئولية الجامعة العربية في هذا الظرف الدقيق من تاريخ الأمة العربية، مضيفًا أن الشكر موصول لكل وزراء الخارجية والمندوبين العرب كذلك.
ولفت إلى أنه "يستشعر القدر الأكبر من العرفان والتقدير للثقة التي أولاها له الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لتولي هذه المسئولية الكبيرة وهذا الموقع الهام، وكذلك للجهد الذي وصفه بـ"المتميز" لوزير الخارجية المصري سامح شكري لما بذله خلال الأيام الماضية لحث الدول العربية على اختياره للمنصب."
وقال إنه "ينتابني شعور بثقل حجم المسئولية والتكليف الملقى على عاتقي من أجل العمل على رفع شأن الجامعة العربية والدفاع عن مصالحها في ظل وضع عربي صعب وغير موات".
وتعهد الأمين العام الجديد "ببذل كل جهد ممكن وبكل الإخلاص، خلال فترة توليه مسئولياته، من أجل النهوض بالأمانة العامة ودعم أدائها وكفاءتها وموظفيها المخلصين للعمل العربي المشترك، ومن أجل تقليص مساحات الخلاف وزيادة مساحات التوافق والعمل المشترك الفعال بين الدول الأعضاء حتى تتمكن الجامعة من مواجهة الظروف الخطيرة المحيطة بالأمة العربية".
وذكر أنه سيبدأ على الفور في السعي من أجل متابعة تفاصيل كافة القضايا التي تستدعي مسئولياته الإلمام بها، وحتى يكون مستعدًا بشكل كامل للقيام بهذه المهام عقب انتهاء ولاية الدكتور نبيل العربي، الذي قاد عمل الجامعة العربية في ظروف بالغة الدقة والصعوبة.
aXA6IDE4LjExNy43MS4yMTMg جزيرة ام اند امز