موديل بوكالة أزياء ترامب: عاملوني مثل "العبيد"
عارضة أزياء جامايكية، هاجمت المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وقالت إن وكالته لعروض الأزياء، استدرجتها للعمل وهي في سن 17 سنة
هاجمت عارضة الأزياء، جامايكية المولد، ألكسيا بالمر، الملياردير دونالد ترامب، وقالت إن وكالة عروض الأزياء، التي يملكها المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية، استدرجتها إلى نيويورك للعمل في سن السابعة عشرة بوعود الثراء والشهرة، ثم عاملتها كـ"العبيد".
وكانت "بالمر" أقامت دعوى قضائية ضد الوكالة، من المقرر حسمها نهاية الشهر الجاري، لأنها لم تتلق سوى 3880 دولار بالإضافة إلى قروض نقدية قيمتها 1100 دولار على مدى فترة ثلاث سنوات، على الرغم من أن إدارة وكالة ترامب قدمت وثائق الهجرة للحصول على تأشيرة عمل خاصة معروفة باسم H-1B، لبالمر، تشهد أنها ستعمل "بدوام كامل" وتكسب 75 ألف دولار سنويا.
وفي مقابلة مع شبكة" إيه بي سي نيوز"، قالت "هذا ما يفعله تجار العبيد.. أنت تعمل ولا تحصل على أي مبلغ من المال"، لافتة إلى أن الوكالة خصمت 80 % من دخلها على أنها مصاريف ورسوم. وبموجب شروط تأشيرتها، لا يمكنها أن تعمل في أي مكان آخر إذا أرادت البقاء في الولايات المتحدة.
وفي المقابل، رفض محامي ترامب، آلان جارتن، اتهامات "بالمر"، وقال إنها كان تعامل مثل أي عارضة أخرى في صناعة الأزياء وربحت القليل من المال، لأنها "تعاني من عدم توافر فرص العمل".
وأضاف "أي شيء تقوله حول معاملة كالعبيد غير صحيح تماما. وكلما زاد الطلب على عارضة الأزياء كلما ربحت أكثر. في حالة الفرد الذي نتحدث عنه، لم يكن هناك - للأسف- الكثير من الطلب على العارضة".
وتأتي قضية "بالمر"، في وقت تتزايد تساؤلات الخصوم السياسيين لإمبراطور العقارات ترامب بشأن معاملته للنساء والمهاجرين، لا سيما أسلوبه في استخدام العمال الأجانب والاستخدام المتكرر لتأشيرة العامل الضيف المعروفة باسم H-1B.