هولاند يلوح بشن غارات فرنسية ضد "داعش" في سوريا
الرئيس الفرنسي: حل سوريا الوحيد انتخابات بدون بشار
لوح الرئيس الفرنسي ،أمس، بتوجيه ضربات جوية فرنسية جديدة على تنظيم "داعش".
لوّح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أمس، باتخاذ قرار يوم غد الخميس، حول شنّ غارات فرنسية جديدة في سوريا، ضد معسكرات تدريب لتنظيم "داعش".
وقال هولاند: "كل مرة تصلنا معلومات حول معسكرات تدريب فيها جهاديون وإرهابيون يمكن أن يشكلوا تهديدًا لبلادنا في أي وقت، سنشنّ غارات.. سأعقد اجتماعًا لمجلس الدفاع، حول الموضوع، اعتبارًا من الخميس (يوم غد)".
وينعقد مجلس الدفاع برئاسة هولاند، ومشاركة وزير الخارجية والدفاع خصوصًا، وكبار القادة العسكريين الفرنسيين.
كما قال هولاند: من جهة أخرى، فإن الرئيس السوري -بشار الأسد- لا يمكن أن يترشح في الانتخابات المقبلة في سوريا. مضيفًا أن "الحلّ الوحيد" للنزاع المستمرّ، يقوم على تنظيم انتخابات.
وصرّح هولاند -لإذاعة أوروب1- أن "الحلّ الوحيد هو إجراء انتخابات في وقت ما.. طبعًا بعد إحلال الأمن، لكن دون أن يترشح الأسد في هذه الانتخابات".
وأضاف أن مشاركة الأسد في أي انتخابات جديدة، ستكون بمثابة "إقرار بعجزنا عن التوصل إلى حلّ.. فقد أعيد انتخاب الأسد في اقتراع صوري في عام 2014، وحاول الروس والإيرانيون جرّنا في هذا الاتجاه، إلا أنه تبيّن أنه طريق مسدود أفضى إلى مزيد من الحرب ومزيد من الإرهاب". حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفرنسا من الدول التي تتبنى موقفًا واضحًا، بأن التوصّل إلى حلّ للنزاع المستمرّ في سوريا منذ عام 2011، لا يمكن أن يتمّ مع بقاء الأسد في الحكم. وتصرّ إيران وروسيا -في المقابل- على أن يكون له دور في إطار عملية انتقالية.
وبدأت محادثات بمشاركة وفود من 17 دولة، الجمعة في فيينا. ومن المفترض أن تستأنف في أواسط تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.
وفي بيان -نشر الجمعة الماضي- اتفق المشاركون على إجراء انتخابات بإشراف من الأمم المتحدة، وبمشاركة "كل السوريين، بمن فيهم الموجودون في الخارج".
وأفاد بيان فيينا، بأن العملية السياسية هذه، ستكون "بإدارة سورية، ويعود للشعب السوري أن يقرر مستقبل بلاده"، على أن يعمل المشاركون مع الأمم المتحدة، على "اكتشاف سبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في كل أنحاء سوريا وتطبيقه، وتحديد تاريخ البدء به، بالتوازي مع انطلاق العملية السياسية الجديدة".
aXA6IDE4LjIxNi40Mi4xMjIg جزيرة ام اند امز