قطار جنيف ينطلق رغم استفزازات "الأسد"
اليوم الاثنين في جنيف تنطلق مفاوضات غير مباشرة بين النظام السوري والمعارضة في مسعى لانهاء الحرب التي تدخل عامها السادس
تنطلق اليوم الاثنين في جنيف مفاوضات غير مباشرة بين النظام السوري والمعارضة في مسعى لانهاء الحرب التي تدخل عامها السادس ، لكن الهوة لا تزال كبيرة جدا بين الطرفين رغم صمود هدنة ميدانية بينهما، وما وصفته المعارضة وأوروبا وأمريكا بـ"استفزازات" نظام بشار الأسد.
ودعت واشنطن وباريس، الأحد إلى مفاوضات "حقيقية" واتهمتا دمشق بمحاولة "الاستفزاز وحرف عملية التفاوض عن سكتها" من خلال السعي لأن تستبع من التفاوض بحث مصير الأسد الذي تطالب المعارضة برحيله.
وفي جنيف قال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا، مساء الأحد، بعد "اجتماعات غير رسمية" مع وفدي النظام والمعارضة أنه ليس هناك اتفاق حتى الآن على جدول أعمال المفاوضات.
وأكدت المعارضة السورية انها حضرت إلى جنيف لبدء التفاوض حول هيئة الحكم الانتقالي وليس للانسحاب.
وقال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل ابرز مجموعات المعارضة مساء الأحد "جئنا إلى جنيف لنبدأ المفاوضات في بحث هيئة الحكم الانتقالي ولم نأت لننسحب".
وأضاف "جئنا لنبحث الحل السياسي لرفع المعاناة عن الشعب السوري، ونتمنى أن يكون الطرف الأخر (النظام) جادا كما جئنا جادين".
وستتطرق مفاوضات جنيف للمرة الاولى بشكل ملموس لمستقبل سوريا.
لكن بالنسبة للنظام من غير الوارد بحث انتخابات رئاسية أو مصير الرئيس الأسد الذي اعيد انتخابه، في انتخابات مطعون في نزاهتها، في 2014 لولاية من 7 سنوات.
كما أن للنظام رؤية مختلفة للمرحلة الانتقالية حيث يعتبر أن الأمر يتعلق بمجرد تحوير وزاري يؤدي إلى تشكيل "حكومة وحدة" أي توسيع الحكومة لتضم معارضين لكن مع بقائها تحت سلطة الأسد كما ينص عليه الدستور السوري القائم.
وأوضح وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن الحكومة الجديدة الموسعة ستعين لجنة لصياغة دستور جديد أو تعديل الدستور الحالي. ثم يتم عرض النص الجديد على استفتاء شعبي.
aXA6IDE4LjE5MS45Ljkg جزيرة ام اند امز