بدعوة من سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، تحدث الفنان حسين الجسمي، أمام الشباب الإماراتي الطموح الدارسين في المملكة المتحدة
بدعوة خاصة من سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة عن الجانب الثقافي والفني، تحدث الفنان الإماراتي حسين الجسمي، أمام الشباب الإماراتي الطموح الدارسين في المملكة المتحدة، ضمن فعاليات منتدى الرواد الإماراتي في دورته الثالثة.
وأكد الجسمي "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" خلال كلمته، على دور جيل الشباب المهم في رسم مستقبل بلادهم، وأهمية وجودهم وتمثيلها في أفضل صورة، الى جانب نشر الوعي بينهم، مستشيراً بتجربته الخاصة عند لقائه بالراحل المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ولمس اهتمامه بجيل المستقبل من الشباب.
وبحسب بيان صادر عن مكتب الفنان الإماراتي، حصلت "بوابة العين" الإخبارية على نسخة منه، أكد الجسمي أن أبواب القيادة مفتوحة دائماً لجميع الأفكار النيّرة الحاملة لمصابيح المستقبل، واهتمام القيادة في تعزيز الهوية الوطنية الإماراتية وترسيخ معاني الولاء والانتماء للوطن والقيادة، القادرة على مواكبة التطورات والمشاركة في مسيرة التنمية والتقدم بالدولة، مختتماً حديثه بدعوة لبناء العالم وسط الأمن والسلام والمحبة، الذي ينمو ويكبر تحت راية العدل والمساواة والإنسانية.
وحول مشاركته قال الجسمي: "تشرفت بتمثيل الجانب الثقافي والفني الإماراتي الناجح، وتحدثت عن تجربتي الخاصة بتمثيل بلادي بكل فخر في المحافل العربية والعالمية في منتدى الرواد الإماراتي في لندن أمام أبناء وبنات زايد الجامعيين في بريطانيا وآيرلندا".
وأضاف: "في داخل الدولة أو خارجها، فكرنا واحد وهدفنا واحد والبيت متوحد، كلنا نفتخر ببعضنا ونفخر بشبابنا.. شباب الوطن في كل مكان".
وقدم الجسمي بعد الانتهاء من كلمته مجموعة من الأغنيات الوطنية، ووسط حماس وتفاعل الشباب الذين تقدموا أمام المسرح، اختار لها أغنية "يا شباب الوطن" أتبعها بأغنية "جنود الجزيرة" ثم أغنية "سمو الطيب"، راسماً من خلالهم صورة حماسية عنوانها حب الوطن، وأهمية العيش معاً كعائلة واحدة أمام التحديات الحالية.
هذا وشهد الملتقى حديثا خاصا من الداعية الإماراتي وسيم فارس، والشاعر الإماراتي جمعة الغويص الذي ألقى مجموعة من القصائد الحماسية، وعدد من المتحدثين المهمين من دولة الإمارات العربية المتحدة.
المنتدى الذي اختتمت أعماله في لندن، أمس الأحد، حضره سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة في الإمارات، والدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي، وعبدالرحمن غانم المطيوعي، سفير الإمارات لدى المملكة المتحدة، وعدد من ممثلي وزارة الدفاع ووزارة الداخلية.