الأندية الألمانية تعزز إجراءاتها الأمنية
أحداث العاصمة الفرنسية باريس تلقي بظلالها على الكرة الألمانية، والأندية تقرر تعزيز الإجراءات الأمنية.
عززت أندية في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم الإجراءات الأمنية قبل استئناف المسابقة خلال الأيام المقبلة عقب هجمات دامية في باريس وإلغاء مباراة ودية كانت مقررة بين ألمانيا وهولندا أمس الثلاثاء بسبب إنذار بوجود قنبلة.
ووجد منتخب ألمانيا الفائز بكأس العالم نفسه مضطرًا إلى اللجوء لمكان آمن للمرة الثانية خلال أربعة أيام بعد خوضه مباراة ودية يوم الجمعة الماضي أمام فرنسا في باريس في أثناء الهجمات التي أودت بحياة 129 شخصًا على الأقل.
وقال شتيفان شيبرز -الرئيس التنفيذي لنادي بوروسيا مونشنجلادباخ، في بيان-: "نريد التأكد من عدم وجود أي مؤشرات محددة تشكّل خطورة خلال مواجهة هانوفر يوم السبت، ولهذا وبسبب الأحداث التي جرت خلال الأيام الماضية والوضع الحالي قررنا زيادة الإجراءات الأمنية".
وستضطر الجماهير للانتظار وقتًا أطول قبل الدخول إلى الملاعب وسيتم تعزيز الإجراءات الأمنية حول الملاعب وستفتح البوابات مبكرًا لإتاحة الوقت للتأمين قبل انطلاق المباريات.
وجلادباخ أحد الأندية التي قررت إعادة النظر في إجراءاتها الأمنية إضافة إلى كولونيا وهامبورج.
وقال نادي هامبورج -في بيان-: "حملت الأحداث ذكرى مؤلمة تأثرنا بها جميعًا، ولهذا السبب يبذل هامبورج حاليًا وأكثر من أي وقت مضى أقصى الجهود لضمان سلامة الجماهير وأمنها في المستقبل.. نحن على اتصال دائم مع المسئولين في الدولة وشرطة هامبورج وأمن النادي وكذلك مع منافسنا المقبل بوروسيا دورتموند".
وألغى هانوفر التدريب الصباحي اليوم لعدم حصوله على ضمانات كافية بشأن سلامة إجراءات تأمين الملعب ومرافقه.
وقال مارتن كيند -رئيس هانوفر لصحيفة بيلد-: "أنا مصدوم للغاية.. أحداث الثلاثاء ستغير كل شيء في الدوري، وسيكون لها عواقب وخيمة على كرة القدم".
وقالت رابطة الدوري الألماني -المسؤولة عن البطولة، التي تحظى بأكبر نسبة حضور جماهيري في العالم، يبلغ 42 ألف متفرج في المتوسط لكل مباراة-: إن أفراد الأمن المحليين سيقررون المعايير اللازمة لتأمين كل ملعب.
وقال رينهارد راوبل -رئيس الرابطة-: "لدينا ثقة كبيرة في الأجهزة الأمنية.. من جهة لا نريد الرضوخ للإرهاب لكن من ناحية أخرى حماية الأرواح أولوية قصوى لدينا".
aXA6IDMuMTQ1LjQ3LjE5MyA= جزيرة ام اند امز