"الإبادة" تصنيف أمريكي لجرائم داعش
مجلس النواب الأمريكي يطالب مجلس الأمن بإنشاء محكمة للتحقيق في جرائم الحرب المرتكبة في النزاع السوري.
دعا مجلس النواب الأمريكي عبر قرار أصدره أمس الأثنين وحظي بتأييد 392 صوتا في مقابل ثلاثة أصوات معارضة، البيت الأبيض بمطالبة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إنشاء محكمة مكلفة بالتحقيق في جرائم الحرب المرتكبة في النزاع السوري، واصفا ارتكابات الحكومة السورية، من بين أمور أخرى، بـ"الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي والتي ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وصوت المشرعون الأمريكيون على تصنيف الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش في سوريا والعراق في خانة "الإبادة". وأقر المجلس بالإجماع قرارا غير ملزم بهدف الضغط على إدارة الرئيس باراك أوباما لتسمية هجمات تنظيم داعش ضد المسيحيين والأيزيديين وغيرهم من الأقليات بـ"جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية وإبادة"، وهو ما ترفضه وزارة الخارجية حتى الآن.
وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري بول راين إن "ما يحدث في العراق وسوريا هو استهداف متعمد، وممنهج للأقليات العرقية والدينية".
وقد منح الكونجرس وزارة الخارجية حتى الخميس لاتخاذ قرارها حيال تصنيف "الإبادة". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، جون كيربي إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيتخذ قرارا "قريبا" في هذا الشأن.