الأسهم الرخيصة تنشط تداولات بورصة الكويت والقيادية تتراجع

تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية اليوم شهدت نشاطًا طفيفًا بسبب سيطرة أسهم الشركات الرخيصة على الأداء العام للسوق.

شهدت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية، اليوم الثلاثاء، نشاطًا طفيفًا بسبب سيطرة أسهم الشركات الرخيصة على الأداء العام؛ مما انعكس على أداء المؤشرات الرئيسية الثلاثة.

ودفعت خسائر الأسهم القيادية مؤشر كويت 15 للإغلاق على تراجع بنهاية تعاملات اليوم، فيما سجل المؤشر السعري للسوق صعودًا طفيفًا بـ0.07% عند 5243.8 نقطة.

وانخفض كويت 15 بنسبة 0.75% إلى 851 نقطة، كما تراجع المؤشر الوزني 0.53% إلى 360.57 نقطة.

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية، فقد اتسمت تحركات بعض المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية بالانتقائية لا سيما على أسهم شركات لا تتخطى قيمها السعرية 35 فلسًا للسهم لتستحوذ على كميات فاقت نحو 10 آلاف صفقة، لتتصدر قائمة الأكثر ارتفاعًا والأكثر تداولًا.

وشهدت تحركات مؤشر (كويت 15) بعض الحذر، لا سيما أسهم البنوك، في حين استحوذت على نحو 50% من قيمة التداولات.

وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 12.5 مليون دينار كويتي، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 118.9 مليون سهم تمت عبر 2827 صفقة.

ويواجه السوق منذ مطلع الشهر الجاري ضغوطات بيعية من جانب بعض المضاربين رغم أن السوق بدأت تستوعب إفرازات حالة الترقب لإفصاحات الشركات المدرجة عن بياناتها المالية للربع الأخير من 2015 مما انعكس مباشرة على أداء القطاعات المدرجة.

وسجل سهم أمريكانا أكبر الخسائر على المؤشر ونزل 4.1% تلاه سهما التجاري وكيبكو بخسائر 1.9%.

في المقابل ارتفعت أسهم بنك بوبيان 2.4% وبوبيان للبتروكيماويات 1.1%.

وقال مجدي صبري المحلل المالي، إن السوق تحاول أن تتماسك وتعوض بعض الخسائر التي مني بها المؤشر السعري أمس.

وأضاف أن هذه المحاولة ربما تؤدي لتحسن في المؤشرات، مبينًا أنه "لا توجد أمور جوهرية" على الناحية الاقتصادية يمكن أن ترفع السوق، لكنه استدرك بأن إعلان الانسحاب الروسي من سوريا قد يرفع معنويات المتداولين بشكل نسبي.