قتلت الشرطة البلجيكية شخص على صلة بتنظيم داعش الإرهابي وذلك على خلفية التحقيقات التي تجريها في هجمات باريس
واصلت قوات الأمن البلجيكية الأربعاء البحث عن هاربين اثنين، غداة عملية المداهمة التي قامت بها الشرطة وانتهت بمقتل جزائري (35 عامًا)، يرجح أن يكون مرتبطًا بتنظيم داعش الإرهابي .
ودعا رئيس الوزراء شارل ميشال الشعب البلجيكي "إلى الهدوء وضبط النفس".
وجاء كلام المسؤول البلجيكي في ختام اجتماع لمجلس الأمن الوطني ضم أبرز الوزراء والمسؤولين في أجهزة الامن البلجيكية وأسفر عنه إبقاء مستوى الإنذار الإرهابي على الدرجة 3 (من أصل4) ما يعني أن "التهديد ممكن".
وكانت عملية مداهمة روتينية لشقة في منطقة فورست في بروكسل في إطار التحقيق في اعتداءات باريس، تحولت إلى تبادل لإطلاق النار بعد ظهر الثلاثاء أدى إلى مقتل مشتبه به.
وعثر إلى جانب جثة محمد بلقايد المولود في 9 من يوليو/تموز 1980 على "سلاح كلاشنيكوف وكتاب عن الفكر السلفي".
وقال المتحدث باسم النيابة الفدرالية تييري فيرتس خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، إنه عثر على راية لتنظيم داعش في الشقة" التي تمت مداهمتها.
وكان "بلقايد" يقيم بطريقة غير شرعية في بلجيكا لكنه معروف للسلطات القضائية بسبب ارتكابه عمليات سطو "بسيطة" عام 2014.
وتابع المتحدث أن "شخصين كانا في الشقة وهويتهما لا تزال مجهولة حتى الآن، تمكنًا من الفرار والبحث جار عنهما بنشاط".
aXA6IDE4LjE5MC4xNTMuNzcg
جزيرة ام اند امز