تنظيم "داعش"، نشر فيديو جديد يصور عملية إعدام ستة "جواسيس" في العراق، بعد اتهامهم بـ"التجسس"، لصالح الحكومة وتسريب بيانات عناصره.
نشر تنظيم "داعش"، اليوم الخميس، فيديو جديدًا، يصور عملية إعدام ستة "جواسيس" في مدينة الفلوجة معقل التنظيم الإرهابي المحاصر في محافظة الأنبار غربي العراق، بعد اتهامهم بـ"التجسس"، لصالح الحكومة العراقية وتسريب بيانات عناصره.
وشارك أنصار التنظيم على شبكة الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعي، صورا تظهر الرجال الستة بزي الإعدام البرتقالي، حيث أعدموا بثلاث طرق مختلفة، شملت إطلاق النار، وقطع الرأس، وتفجير الرأس في حالة واحدة، حسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
ويشمل الضحايا ثلاثة من رجال الشرطة، واثنين آخرين اتهموا بالتجسس لصالح وزارة الداخلية العراقية، إضافة إلى عامل مستشفى متهم بـ"تسريب معلومات عن عناصر التنظيم الجرحى"، ذكر الفيديو أن اسمه محمد محمود دايح، أعدمه التنظيم بقطع رأسه باستخدام سلك ناسف ملفوف حول رقبته.
يأتي ذلك بعد تسليم أكثر من 22 ألف ملف، الأسبوع الماضي، تتضمن بيانات عناصر التنظيم إلى وسائل إعلام غربية من قبل المنشقين المزعومين.
وقالت جماعات مراقبة، إن واحدًا على الأقل من الرجال الذين تم إعدامهم "متهم بتسليم تفاصيل عناصر داعش"، وليس هناك ما يشير إلى أن عمليات الإعدام كانت مرتبطة مباشرة بتسريب ما يسمى "ملفات داعش" في الأسبوع الماضي.
