اختتام اجتماعات لجنة الأرشفة الإلكترونية لـ"ذاكرة العالم"
أكد خبراء عالميون في الأرشفة الرقمية، زاروا الأرشيف الوطني الإماراتي، على أهمية تحديد فرق متخصصة لشؤون التكنولوجيا والمحتوى الرقمي.
أكد خبراء عالميون في الأرشفة الرقمية زاروا الأرشيف الوطني الإماراتي، أهمية تحديد فرق متخصصة لشؤون التكنولوجيا والسياسات والمحتوى الرقمي وإيجاد مكان خاص بمنصة البرامج الرقمية الخاصة بالتراث وتنفيذ التوجيهات والمتطلبات الخاصة باختيار المحتوى الرقمي والمتعلقة بحفظ التراث الوثائقي وإمكانية الوصول إليه.
وشددوا على أهمية تفعيل التواصل المجتمعي وتحديد الإمكانيات المادية لبرنامج استدامة المعلومات واجتماع القمة العالمية لبرنامج "ذاكرة العالم"، الذي ترأسه دولة الإمارات في يناير 2017.
أعلنت هذه التوصيات في اختتام اجتماعات لجنة الأرشفة الإلكترونية الدولية التابعة لبرنامج "ذاكرة العالم" التي اختتمت فعالياتها الأربعاء، وتضمنت ورش عمل ناقشت منظومة متكاملة تتألف من ثلاثة محاور هدفها الحفظ الدائم للمعلومات.
وكان الخبراء المجتمعون تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" قاموا بزيارة مقر الأرشيف الوطني في أبوظبي، والتقوا الدكتور عبدالله الريس مدير عام المركز رئيس برنامج "ذاكرة العالم" التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، الذي أطلعهم على دور الأرشيف الوطني في مجال حفظ تاريخ الإمارات وجهوده وآليات العمل المتطورة فيه، بوصفه أرشيفًا وطنيًّا يعمل على جمع ذاكرة الوطن وحفظها.
واصطحب الريس ضيوف الأرشيف الوطني بجولة في قاعة الشيخ زايد بن سلطان، واطلعوا على ما تحتويه من الخرائط القديمة والكتب النادرة والوثائق التاريخية والصور الفوتوغرافية التي ترصد مرحلة قيام الاتحاد.
وتابع الضيوف فيلمًا وثائقيًّا ثلاثي الأبعاد في قاعة الشيخ محمد بن زايد للواقع الافتراضي عن دولة الإمارات في الماضي والحاضر، وزاروا بعد ذلك قسم الأرشيف الرئاسي الذي يحتوي على صور فوتوغرافية وأفلام فيديو توثق مسيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأنشطة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، إضافة إلى الصور التاريخية لكبار الشخصيات القيادية في دولة الإمارات، التي تعد تراثًا نفيسًا يجب المحافظة عليه ونقله إلى الأجيال القادمة وإتاحته للباحثين والدارسين.
وأشاد الخبراء العالميون في الأرشفة الرقمية بما وصل إليه الأرشيف الوطني من تطور وموقع متميز حظي به لاعتماده على قاعدة تكنولوجية حديثة في تنفيذ مهامه.
وأبدى الخبراء إعجابهم بتقنيات الحفظ الرقمي وبالأرشفة الإلكترونية للوثائق التاريخية المحفوظة فيه، وباهتمام إدارته بحفظ الوثائق التاريخية ورقيًّا وإلكترونيًّا وفق أرقى المعايير الدولية في الأرشفة والحفظ.
aXA6IDMuMTI5LjY3LjI0OCA= جزيرة ام اند امز