اليوم.. آخر نسخة ورقية من "ذي اندبندنت أون صنداي"
قبل أسبوع من إيقاف النسخة الورقية للعدد اليومي
صحيفة "ذي إندبندنت أون صنداي"، اليوم الأحد، آخر نسختها الورقية بعد أكثر من 25 عامًا من إطلاقها.
أصدرت صحيفة "ذي إندبندنت أون صنداي"، اليوم الأحد، آخر نسختها الورقية بعد أكثر من 25 عامًا من إطلاقها، لتعتمد بعد ذلك على النسخة الإلكترونية فقط.
وتظهر الصفحة الرئيسية للصحيفة مدينة شنجهاي خلال "ساعة الأرض"، وهو الموعد السنوي لإطفاء الأنوار لمدة ساعة في شتى بقاع العالم لإلقاء الضوء على القضايا البيئية.
ومن المقرر أن تحذو شقيقتها اليومية "ذي إندبندنت" حذو النسخة الأسبوعية لتتوقف أيضًا عن الإصدار الورقي اعتبارًا من يوم 27 مارس/آذار الجاري.
وتحمل النسخة الأخيرة للصحيفة لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، يحذر فيه الناخبين البريطانيين من التصويت للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وانطلقت "ذي إندبندنت أو صنداي" في عام 1990 حيث تولى رئيس تحريرها ستيفن جلوفر.
والصحيفة هي جزء من مجموعة إعلامية تعود لعائلة "ليبيديف"، الذي يمتلك أيضًا صحيفة "ذي ايفننج ستاندارد" ومحطة "لندن لايف" التلفزيونية.
ويبلغ توزيع صحيفة "ذي إندبندنت" اليومية، التي انطلقت في شهر أكتوبر عام 1986، أكثر من 40 ألف نسخة، بينما تبيع شقيقتها الأسبوعية يوم الأحد أقل من 43 ألف نسخة.
كانت شركة "إي اس آي ميديا" المالكة للصحيفة أن "ذي إندبندنت" ستصبح أول صحيفة وطنية تنتقل إلى النسخة الإلكترونية فقط.
تأتي هذه الخطوة بعد أن وافق مالكا الصحيفة ألكسندر وايفجيني لبيديف على اتفاقية لبيع صحيفة "آي" زهيدة السعر، التي كانت تدعم الإندبندنت إلى شركة جونسون بريس في صفقة قيمتها 24 مليون جنيه إسترليني.
وقال مالك شركة "إي اي آي ميديا" ايفجيني ليبيديف في رسالة إلكترونية إلى العاملين الشهر الماضي: "اليوم نعلن قرارًا تاريخيًّا في وقت يقرأ صحافتنا مزيد من الناس في أماكن أكثر من ذي قبل نتبنى المستقبل الرقمي حصرًا".
وأشارت الشركة المالكة للصحيفة إلى أنه نتيجة لهذا القرار فإنها ستطلق خدمة اشتراك عبر تطبيقات الهاتف المحمول للاستمرار في الاستثمار في الصحافة الإلكترونية.
ومن غير الواضح كم عدد الموظفين الذين سيتم الاستغناء عنهم نتيجة القرار بإيقاف الإصدار الورقي.
aXA6IDMuMTQyLjI1NS4yMyA= جزيرة ام اند امز