رونالدو وميسي يتنافسان على رقم قياسي سلبي

الصراع بين كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد وليونيل ميسي نجم برشلونة يحتدم حتى في الأرقام السلبية لكلا اللاعبين.

أضاع كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد ركلة جزاء في مباراة فريقه مع ضيفه إشبيلية في الجولة 30 من الدوري الإسباني أمس (الأحد)، ليرفع النجم البرتغالي رصيده من الركلات المهدرة إلى 3 ركلات من أصل 9 قام بتنفيذها في الدوري هذا الموسم.

ولا يختلف الوضع كثيرًا مع ليونيل ميسي نجم برشلونة الغريم التقليدي للريال، حيث أضاع 4 ركلات من أصل 7 قام بتنفيذها هذا الموسم في الليجا.

ليصبح النجمان الأرجنتيني والبرتغالي بذلك هما الأكثر إهدارًا لركلات الجزاء في الدوري الإسباني هذا الموسم، وكأنهما يتصارعان على التفوق على بعضهما حتى في الأرقام السلبية.

وسجل رونالدو 6 ركلات أمام كل من إسبانيول (مرتين)، وريال سوسيداد، وليفانتي، ورايو فاليكانو، وإيبار، وأهدر أمام اشبيلية، ومالاجا، وريال سوسيداد.

وفي المقابل نجح ميسي في التسجيل أمام إيبار، وأتليتك بلباو، وليفانتي، وفشل في التسجيل أمام الأخيرين بالإضافة لخيتافي، كذلك ركلة الجزاء التي أهداها للويس سواريز أمام سيلتا فيجو احتسبت ضائعة.

وبذلك رفع رونالدو رصيده إلى 8 ركلات جزاء مهدرة في الليجا الإسبانية، بفارق ركلة واحدة عن المكسيكي هوجو سانشيز الأكثر إهدارًا للريال في الدوري، بينما سجل 52 ركلة، كذلك أهدر ميسي 8 ركلات أيضًا في تاريخه بالدوري الإسباني، وسجل 44.

ويتصدر برشلونة قائمة الفرق الإسبانية في إضاعة ركلات الجزاء هذا الموسم، حيث أضاع لاعبوه 8 ركلات من أصل 16 حصلوا عليها بنسبة 50%، ويأتي الريال في المركز الثاني برصيد 3 ركلات من 9 بنسبة 33%، ثم إسبانيول الذي أضاع ركلتين من 3، وإيبار الذي أهدر ركلتين من 7، ومالاجا الذي أضاع كلتا الركلتين اللتين حصل عليهما هذا الموسم.