من يتولى حقيبة الآثار المصرية خلفا للدماطي؟

اشتعال بورصة الترشيحات والأسماء التي من المتوقع أن يخلف إحداها وزير الآثار المصرية الحالي ضمن تغييرات وزارية مرتقبة..

في إطار التغييرات الوزارية المرتقبة في الحكومة المصرية، والتي ينتظر إعلانها خلال الأيام القليلة المقبلة، اشتعلت بورصة الترشيحات والأسماء التي من الممكن أن تخلف الوزير الحالي في منصبه، إذ ترددت أنباء عن ترشيح مونيكا حنا الباحثة الزائرة بمركز توبوي للتميز بجامعة همبولدت في برلين، والمحاضرة الدولية عن الآثار المصرية، وعضو الحملة المجتمعية للحفاظ على التراث والآثار، لتولي حقيبة وزارة الآثار خلفا للدكتور ممدوح الدماطي في التعديلات الوزارية الجديدة.

و"مونيكا حنا" خريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وحاصلة على البكالوريوس عام 2004 والماجستير عام 2007، والدكتوراه في علوم الآثار من جامعة بيزا الإيطالية. وكانت مونيكا حنا أكدت في وقت سابق، أن الآثار المصرية تُنهب بشكل يومي وتُهرب إلى خارج مصر، وهو ما نفاه الوزير الحالي جملة وتفصيلاً.

كذلك، كانت قد ترددت أنباء سابقة عن ترشيح الدكتور خالد العناني، المشرف العام على المتحف المصري بالتحرير والحضارة، لتولي حقيبة وزارة الآثار خلفا للدماطي، في التغييرات الوزارية المنتظرة.

وكان الدكتور خالد أحمد العناني، تم ندبه مشرفاً عاماً على المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، خلفا للدكتور محمد فوزي الذي تولى رئاسة قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، بالإضافة لإشرافه على المتحف المصري بالتحرير. خالد العناني حاصل على دبلوم الدراسات العليا من جامعة مونبيليه بفرنسا ودرجة الدكتوراه في الآثار المصرية من نفس الجامعة عام 2001، وشغل كرسي رئيس قسم الإرشاد السياحي في كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان ووكيل الكلية السابق، وعمل خبيرا أثريا بالمعهد الفرنسي للآثار، وتربطه صلات تعاون طيبة بمنظمة اليونسكو الراعية لمتحف الحضارة، وكانت الحكومة الفرنسية قد قلدته وسام فارس في الفنون والآداب.

يذكر أن هناك مجموعة من التعديلات الوزارية المرتقبة الأيام القليلة المقبلة.