إنقاذ مئات المهاجرين بين المغرب وإسبانيا
خفر السواحل الإسباني يعلن إنقاذ نحو 600 شخص على متن 15 مركبًا في مضيق جبل طارق بين المغرب وإسبانيا
أعلن جهاز خفر السواحل الإسباني، الأربعاء، إنقاذ نحو 600 شخص على متن 15 مركبًا في مضيق جبل طارق بين المغرب وإسبانيا، في طريق بحرية تشهد استخدامًا متزايدًا لزوارق المهاجرين.
- منظمة الهجرة: غرق 50 مهاجرا إفريقيا قبالة ساحل اليمن
- الفقد أو الغرق.. مخاطرة الهجرة إلى أوروبا عبر ليبيا
وقال متحدث باسم الهيئة العامة المكلفة بالأمن البحري في المياه الإسبانية، إنه "تم إنقاذ نحو 599 شخصًا في مياه مضيق جبل طارق وبحر البوران" بين الثانية فجرًا وعصر الأربعاء.
وأشار إلى أن من بين هؤلاء 45 قاصرًا على الأقل ضمنهم رضيع.
وأضاف المتحدث أن "نحو 430 شخصًا أنقذوا فيما كانوا يستقلون عشرة زوارق وأعيدوا إلى ميناء مدينة طريفة.
أما في منطقة "الميريا" تم إنقاذ 169 شخصًا على متن خمسة زوارق ودراجة مائية.
وشاركت دورية إيطالية في العمليات في بحر البوران شرق جبل طارق.
ويعد هذا من أكبر الأعداد التي سجلت في إسبانيا في يوم واحد خلال الأعوام الأخيرة.
وفي وقت سابق، قالت متحدثة باسم خفر السواحل إن "العدد الكبير للمراكب الوافدة إلى السواحل الإسبانية غير معهود"، موضحة أنه يوازي ثلاثة أضعاف عدد العام الماضي.
ووصل 7642 مهاجرًا بحرًا إلى إسبانيا بين يناير ويوليو 2017، مقابل 2763 للفترة نفسها في 2016.
كما أفادت المنظمة الدولية للهجرة أن هذا العدد ارتفع حتى 11 أغسطس/آب إلى 8385 مهاجرًا، مشيرة إلى غرق 121 شخصًا في تلك الفترة أثناء العبور إلى إسبانيا، مقابل 128 على مدى عام 2016.
وقدرت المنظمة أن إسبانيا ستتجاوز اليونان في العام الجاري، لتلي إيطاليا مباشرة على مستوى عدد المهاجرين الوافدين إليها بحرًا.
وإلى جانب الطريق البحرية يتضاعف عدد المهاجرين الوافدين إلى أراضيها في جيبي سبتة ومليلية الواقعين إلى شمال أراضي المغرب، ويعتبران المعبرين البريين الوحيدين بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا.