اتخذت إدارة نادي ريال مدريد الإسباني قرارا بالاستغناء عن الكرواتي نيكو ميهيتش، رئيس الجهاز الطبي لفريق الكرة، بعد 6 سنوات له مع "الملكي".
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها إن إدارة نادي ريال مدريد قررت الاستغناء عن رئيس القطاع الطبي، ميهيتش، لعدة أسباب أبرزها يتعلق باللاعب التركي أردا غولر.
وانضم ميهيتش للجهاز الطبي لفريق ريال مدريد في عام 2017، خلفاً للطبيب السابق للميرينغي خيسوس أولمو.
ويرتبط الطبيب الكرواتي بعلاقة طيبة مع فلورنتينو بيريز، رئيس النادي، والإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الأبيض، ومواطنه المخضرم لوكا مودريتش لاعب الوسط.
لماذا أقيل طبيب ريال مدريد من منصبه؟
أشارت "ماركا" إلى أن قرار الإقالة جاء بسبب حالة اللاعب التركي أردا غولر، الذي عانى من 3 إصابات منذ قدومه إلى سانتياغو بيرنابيو في الصيف.
ووصل غولر إلى مدريد في الصيف وهو يعاني من إصابة بسيطة في الغضروف المفصلي، لكن النادي الأبيض استغرق وقتاً طويلاً في العلاج، بداية في الولايات المتحدة الأمريكية ثم بعدها في مدريد.
وبعدها استمرت المناقشات لمدة أسبوعين بشأن هل يحتاج اللاعب لبرنامج تأهيلي أم جراحة عاجلة، لكن الطبيب الكرواتي اختار عدم إجراء عملية.
إلا أن وجهة النظر الأخرى لطبيب الفريق ليز أظهرت أنه كان يتوجب إجراء الجراحة للاعب القادم من تركيا، ونفس الأمر في حالتي المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو والبلجيكي تيبو كورتوا حارس المرمى.
لكن ما جعل غولر يتسبب في رحيل الطبيب أن اللاعب عانى من إصابات متكررة وانتكاسات لم تتوقف حتى الآن، مما أوضح وجود قصور وخلل في طريقة عمل ميهيتش.
وتشابهت الأمور هذا الموسم مع ما حدث الموسم الماضي مع لاعبين آخرين غابوا لفترات طويلة، مثل الفرنسي كريم بنزيما والظهير النمساوي ديفيد ألابا، وكلها عوامل قادت إدارة الميرينغي لاتخاذ قرار الاستغناء عن الطبيب.