ركلة جزاء نيمار تنهي عقدتي برشلونة مع أنويتا
ركلة الجزاء التي سجلها البرازيلي نيمار كانت كفيلة بكسر حالة النحس التي يعاني منها برشلونة على ملعب أنويتا معقل ريال سوسيداد.
كسر البرازيلي نيمار مهاجم برشلونة الإسباني حالة النحس التي تواجه فريقه على ملعب أنويتا معقل ريال سوسيداد، وأطاح بعقدتين كانتا تلازمان البلوجرانا، وذلك في لقاء الفريقين في ذهاب دور الثمانية من مسابقة كأس ملك إسبانيا.
وفشل برشلونة في الفوز على ملعب أنويتا منذ 10 سنوات تقريبا، حين كان يدربه الهولندي فرانك ريكارد، حيث كان آخر انتصار حققه البلوجرانا في مايو 2007 بهدفين نظيفين حملا توقيع تشافي هيرنانديز وصامويل إيتو.
كذلك ظل برشلونة يعاني طوال 3 سنوات ماضية من صعوبة التقدم في النتيجة على ملعب أنويتا، حيث كان دائما ريال سوسيداد يبادر بالتسجيل على ملعبه.
ونجح نيمار في تسجيل هدف التقدم لبرشلونة من ركلة جزاء في الدقيقة 21 من الشوط الأول ليكسر حالة النحس التي عانى برشلونة منها خلال 3 سنوات لتنتهي المباراة بهذه النتيجة.
وكان آخر تقدم لبرشلونة على ملعب أنويتا في فبراير عام 2014 ببطولة كأس ملك إسبانيا حيث نجح ليونيل ميسي في إحراز هدف فريقه الوحيد في الدقيقة 27 ولكن انطوان جريزمان سجل التعادل لأبناء سان سباستيان في الدقيقة 87 لتنتهي المباراة 1/1 ويتأهل البلوجرانا إلى النهائي بسبب فوزه بهدفين نظيفين في الذهاب في الكامب نو.
وكانت ركلة جزاء نيمار هي السبب الرئيسي في فوز برشلونة وكسر عقدة السنوات العشرة بعدم الفوز على ملعب أنويتا الشهير.