الكويتي عبدالله الرشيدي.. رحلة 25 عاما من البحث عن المجد الأولمبي
رفع الكويتي عبدالله الرشيدي راية العرب من جديد في أولمبياد طوكيو 2021، بإحرازه ميدالية برونزية في منافسات الرماية "أطباق الاسكيت".
وعزز الرشيدي حصيلة العرب بميدالية جديدة في أولمبياد طوكيو 2021، بعدما حصد التونسيان محمد خليل الجندوبي "التايكوندو" وأحمد الحفناوي "السباحة" فضية وذهبية على التوالي، والمصريان هداية ملاك وسيف عيسى "التايكوندو" برونزيتين، والأردني صالح الشرباتي "التايكوندو" فضية.
ويمتلك الرشيدي، صاحب الـ57 عاما، تاريخاً كبيراً مع دورات الألعاب الأولمبية التي يشارك فيها بانتظام منذ دورة 1996 في أتلانتا الأمريكية، لكن الميداليات ظلت عصية عليه حتى النسخة الماضية في ريو دي جانيرو، التي منح الكويت والعرب فيها ميدالية برونزية أيضا.
قصة برونزية ريو
رغم أن الكويت كانت تعاني من الحرمان من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو، بسبب العقوبة المفروضة على اللجنة الأولمبية الكويتية عام 2016، فإن الرشيدي شارك ضمن فريق الرياضيين الأولمبيين المستقلين وقتها.
ونجح الرشيدي في الفوز بالميدالية البرونزية في منافسات أطباق الاسكيت ضمن منافسات الرماية، بعدما حقق تطوراً مذهلاً على مدار السنين السابقة.
وفي أتالانتا عام 1996، حل عبدالله الرشيدي في المركز الثاني والأربعين بين المتنافسين، ثم في أولمبياد سيدني 2000 جاء في المركز الـ14، محققاً طفرة 28 مركزاً.
وبعد 4 سنوات في أثينا اليونانية عام 2004 حل ثامناً، ثم تحول للمركز السابع في بكين 2008، قبل أن يتراجع في 2012 للمركز الـ21.
لكن أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل قبل 5 سنوات شهدت صعوده للمركز الثالث بالحصول على الميدالية البرونزية، لكن لم تسجل الميدالية في رصيد الكويت.
ونجح البطل الكويتي في محاكاة ذات الإنجاز في 2020، ليمنح بلاده والعرب ميدالية جديدة في الأولمبياد.
يذكر أن برونزية 2016 كانت الوحيدة لفريق الأولمبيين المستقلين على صعيد البرونزيات، بجانب ذهبية حققها كويتي آخر هو فهيد الديحاني، الذي منح الكويت أخر برونزية في تاريخها الأولمبي قبل النسخة الحالية عام 2012 في منافسات رماية التراب.
aXA6IDMuMTM3LjE2Ni42MSA= جزيرة ام اند امز