عبدالفتاح القصري.. صورة نادرة تكشف نهايته المؤلمة
تحل في 8 مارس ذكرى رحيل الفنان المصري الكبير عبدالفتاح القصري، والذي غيبه الموت عام 1964.
وبهذه المناسبة تنشر "العين الإخبارية" صور نادرة من حياة عبدالفتاح القصري، وترصد هذه الصور نهايته المؤلمة.
يظهر القصري في صورة وهو يشتري عجلا لذبحه من أجل إطعام الفقراء، وفي صورة أخرى وهو مريض وتحاول شقيقته التي رافقته في أيامه الأخيرة مساعدته في شرب الماء، كما يظهر في صورة أخرى وهو يشاهد التلفزيون وعليه علامات الحزن، وهناك صورة تجمعه بالفنانة نجوى سالم التي حرصت على زيارته في مرضه، وتحملت تكاليف علاجه ودفنه.
المدهش في حياة هذا الرجل أنه كان مصدرا للبهجة، وعاش عمره كله من أجل إسعاد الناس، ولكنه ذاق مرارة الألم والمرض.
ولد القصري في 15 أبريل 1905، وقدم عبر شاشة السينما ما يقرب من 100 فيلم منها: "المعلم بحبح، وانتصار الشباب، وسي عمر، ويوم في العالي، وليلة الجمعة، ولعبة الست".
كما تألق على خشبة المسرح، وفي عام 1960، تغيرت حياته وانقلب رأسا على عقب، إذ أصيب بالعمى وهو يقف على خشبة المسرح، واستغلت زوجته الرابعة والتي كانت تصغره في العمر هذا الأمر وأجبرته على التنازل عن كل ممتلكاته، وهربت مع ابنه بالتبني بعدما أصبح شابا، ليجد القصرى نفسه بدون مأوى، أو مصدر رزق، أو عائلة.