أسرة العندليب تنفي الزواج من سعاد حسني وتؤكد: علاقة عاطفية فقط

أكد نور الشناوي أن عقد الزواج مزور وينفي إمضاء عبد الحليم عليه، وطارق الشناوي يهاجم الورثة ويتحدث عن رسالة عاطفية وصلت بعد عقود.
أعاد نور الشناوي، حفيد شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، الجدل بشأن حقيقة علاقة العندليب بسعاد حسني، بعد أن شكك في صحة ما تم تداوله من وثيقة تزعم زواجهما. وكتب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلاً: "يعني العقد ده اللي طلعته السيدة بدون ذكر أسماء، أولًا فيه غلطات كارثية.. أول حاجة، جمهورية مصر العربية مكنش اسمها كده سنة 1960، كان اسمها الجمهورية العربية المتحدة.. ثانيًا، هذه مش إمضاء عبد الحليم".
وتابع: "لما يتم تزوير رسمي زي كده وتشويه لفنان، ده مش من حق العيلة السكوت عليه. وإحنا مش بنقلل من قيمة الفنانة لأنها فنانة كبيرة، ولكن لما يتم الكذب ونشر التزوير، إحنا لازم نرد".
رسالة بخط سعاد حسني؟
وفي موازاة ذلك، نشرت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ خطابًا وصفته بأنه "غرامي"، زعمت أنه بخط يد الفنانة الراحلة سعاد حسني، وأرسلته إلى عبد الحليم بعد فترة من انقطاع التواصل بينهما.
وقد تضمن الخطاب عبارات توسل من سعاد إلى عبد الحليم، ترجوه فيها العودة للتواصل معها كما كان، وجاء في إحدى فقراته:
"حبيبي حليم.. حاولت أن أنام وأقنع نفسي أنك لابد ستتصل بي، أرجوك خليني أكلّمك كده زي ما أتكلم... وصلتني للعربية بتاعتي نص توصيلة، كنت فاكرة أنك ضروري حتكلمني في التليفون أول ما توصل بعد ما تكون وصلت مفيد، ولكنك لم تتصل بي ولم تفكر فيّ... حليم أنا لا أدري ماذا أفعل، إنني في قمة العذاب، إنني أبكي وأنا نائمة، أبكي ليلًا ونهارًا، ولا أحب أن ترى دموعي لأنني أحبك ولا أريدك أن تكرهني... ولماذا تكرهني بعد أن كنت تحبني؟... الآن تقول لكل الناس أنا لا أحبها، ولكني أحبك يا حليم... ماذا أفعل؟ قل لي يا حليم... إنني أصبحت حقيقة يا حليم أتعس مخلوقة على وجه الأرض".
تعليق طارق الشناوي
وعلّق الناقد الفني طارق الشناوي على الأمر من خلال منشور عبر "فيسبوك"، كتب فيه: "نشر رسالة سعاد حسني إلى عبد الحليم بعد نحو 63 عامًا من وصولها له، وبعد وفاته بنحو 48 عامًا، يؤكد أن الورثة غير أمناء على مورّثهم، ولا يشغلهم شيء سوى الظهور الإعلامي. لو كان حليم يريد كشف تفاصيل الرسالة لفعلها، ولكن رجولته أبت عليه أن يفعلها. الرسالة استعطفت فيها سعاد حليم أن يسامحها".
وأشار الشناوي إلى أن ما نُقل عن الكاتبين الكبيرين حسن إمام عمر ومفيد فوزي سابقًا، يفيد بأن عبد الحليم كان قد حذّر سعاد من الإفراط في لعب "الكوتشينة"، الأمر الذي لم تستجب له، مما أثار غضبه، على الرغم من أنه كان أحيانًا يلعبها هو الآخر.
وأضاف: "بالمناسبة، تلك الرسالة لا تؤكد بالضرورة أن الزواج لم يتم. كثيرًا ما تحدث بين المحبين مشاحنات أكثر ضراوة، ثم يعودان للقاء من جديد. من الممكن بعدها أيضًا أن يتزوجا، مع يقيني أن سعاد وحليم لم يتزوجا. إنها قصة حب لم تُختتم بالزواج. ويبقى الأهم أننا أمام تصرف غير مسؤول من ورثة حليم، الذين أثبتوا أن ما يعنيهم هو الظهور فقط، حتى وإن كان على حساب سمعة مورّثهم".
توضيح من أسرة العندليب
من جانبها، أوضحت أسرة الفنان عبد الحليم حافظ أن العلاقة بينه وبين سعاد حسني كانت علاقة عاطفية بالفعل، لكنها لم تُكلل بالزواج. وأشارت الأسرة إلى أن عبد الحليم هو من أنهى هذه العلاقة، وأنهما استمرا لاحقًا كأصدقاء تربطهما علاقة أخوية.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDUuNjAg
جزيرة ام اند امز