من الميكانيكا لقهر رونالدو.. قصة نجم منعه الحظ من حراسة عرين الجزائر
تشهد كرة القدم دائما العديد من القصص الخالدة لنجوم كانوا على وشك دخول العالمية، قبل أن يحرمهم الحظ من تحقيق أفضل إنجازاتهم.
ومن أبرز هؤلاء اللاعبين، عبدالقادر صالحي، النجم الذي كان ينتظر الكثيرون أن يكون الحارس المستقبلي لمنتخب الجزائر، غير أن هذا الحلم لم يتحقق، فأخذ يتنقل بين أندية الدوري المحلي، قبل الانتقال إلى نادي برجانتينيوس الإسباني.
وأعلن نادي برجانتينيوس، الناشط في دوري القسم الرابع الإسباني، الإثنين، التعاقد مع عبدالقادر صالحي، حارس منتخب الجزائر السابق، لمدة موسم حتى عام 2023.
صالحي البالغ من العمر 29 عاماً من الأسماء الواعدة في مركز حراسة المرمى بالجزائر، بعدما مثل "الخضر" في 3 مواجهات بين عامي 2017 و2018 وفقا لصحيفة "الشروق" الجزائرية.
وتعد المواجهة الأهم في تاريخ صالحي حين قاد الجزائر ضد البرتغال بقيادة نجمها الأول كريستيانو رونالدو، في لقاء ودي تحضيري لكأس العالم 2018، وذلك في 7 يونيو/حزيران وقتها.
ورغم أن اللقاء انتهى 3-0 لصالح منتخب البرتغال، غير أن كريستيانو رونالدو فشل في التسجيل بسبب تألق الحارس الشاب.
في النهاية لم يذهب صالحي إلى المونديال، لتبدأ مسيرته بعد ذلك في الانحدار، بعدما أخذ في التنقل بين أندية الدوري الجزائري.
ولعب صالحي لفريق أولمبي الشلف من 2013 إلى 2016 ثم شباب بلوزداد من 2016 إلى 2018 وشبيبة القبائل في موسم 2018-2019 ثم مولودية الجزائر منذ عام 2020.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يُحرم فيها الحارس من بطولة كبيرة، حيث سبق وأن غاب عن أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 في اللحظات الأخيرة بسبب الإصابة.
يُذكر أن صالحي بدأ حياته في مجال صيانة السيارات "الميكانيكا"، قبل أن يتحول إلى كرة القدم ويصبح حارسا بارزا في الجزائر.