عبدالخالق عبدالله لـ"العين الإخبارية": إيران مزعزعة لاستقرار المنطقة بشهادة دولية

أكد الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، أن إيران بإجماع الجميع دولة مزعزعة لاستقرار منطقة الخليج والشرق الأوسط بشهادة أصدقائها.

موقف سجله الأكاديمي الإماراتي أستاذ العلوم السياسية، في لقاء خاص مع "العين الإخبارية" على هامش ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الثامن الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات.

وقال عبدالخالق إن المجتمع الدولي -ليس فقط الإمارات والدول العربية ودول الجوار- مجمع على زعزعة إيران لاستقرار المنطقة، بمن فيهم أصدقاؤها المنزعجون من تمددها وتغلغلها، ودعمها للمليشيات المسلحة.

واستشهد بالاتهامات الأمريكية الأوروبية لطهران، لكنه استدرك بالقول: إن الحوار مع إيران مهم جدا، وكذلك التواصل اليومي والتعاون التجاري، بوصفها بلد جار منذ آلاف السنين.

وعبر الأكاديمي الإماراتي عن أمله في أن يثمر التواصل مع إيران، إلى تغيير سلوكها العدائي والتغلغلي في المنطقة.

من ناحية أخرى وفي تعقيب منه على كلمة وزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين المرر حول القوة الناعمة للدولة، أكد عبدالله أن هذه القوة أحد أساليبها الدبلوماسية لتحقيق أهدافها.

وربط عبدالخالق بين القوة الناعمة الإماراتية واستخدام الدولة لأساليبها الدبلوماسية لتحقيق ما تود.

ورأى أن جلسة "الإمارات في عام الخمسين.. قوة إقليمية برؤية عالمية" قدمت الأجوبة الموفقة للتأكيد على مضمون العنوان.. قوة الإمارات الناعمة.

وشدد على أن هذه القوة الناعمة هي إحدى أدواتها الدبلوماسية الراسخة في ميادين السياسة الخارجية، ترفدها إنجازات متتالية جذرها في الأرض وفرعها في السماء.

وانطلق، صباح الأحد، ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الثامن، الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات، ويستقطب عددا من المسؤولين وصناع القرار والخبراء، لبحث قضايا دولية وسياسية.

ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان: "عالم ما بعد الجائحة"، وينعقد لمدة يومين، ويشمل 12 جلسة.

ويشارك فيه نخبة من صانعي السياسات والخبراء الاستراتيجيين والباحثين المتخصصين من أنحاء مختلفة من العالم، يناقشون عدة ملفات تفرض نفسها على الساحة السياسية.