مسؤولون وخبراء.. أبرز المتحدثين في ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الثامن
على مدى يومين، وضمن 12 جلسة، يستقطب مركز الإمارات للسياسات، مسؤولين وقادة رأي وخبراء بارزين في ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الثامن.
وينطلق "ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الثامن" الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات، اليوم السبت، في أبوظبي، ويستمر إلى يوم الثلاثاء، بمشاركة نخبة من صانعي السياسات والخبراء الاستراتيجيين والباحثين المتخصصين من أنحاء مختلفة من العالم.
وسيُلقي الكلمة الرئيسة في افتتاح الملتقى الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وسيكون من بين المتحدثين في اليوم الأول وزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين المرر، كما ستتحدث الدكتورة ابتسام الكتبي، رئيسة مركز الإمارات للسياسات.
ومن بين المسؤولين الذين سيتحدثون ضمن جلسات النقاش، زكي ليدي مستشار أول للمثل الأعلى ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، وأندريه كوروتونوف، المدير العام للمجلس الروسي للشؤون الدولية.
إضافة إلى إلنور شفيق، كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونصير أحمد أنديشة، سفير فوق العادة، ومفوض لجمهورية أفغانستان الإسلامية في العاصمة السويسرية جنيف.
محاور الجلسات ستتضمن أيضا مداخلات لكيرستن فونتنروز، مديرة مبادرة سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي، وجواد العناني، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق في الحكومة الأردنية.
ويُعد ملتقى أبوظبي الاستراتيجي أهمَّ منصة للحوار الاستراتيجي في الإمارات والمنطقة، وقد صُنف ضمن قائمة أفضل عشرة مؤتمرات استراتيجية على مستوى العالم لعامي 2020 و2021 في التقرير العالمي السنوي الصادر عن جامعة بنسلفانيا الأمريكية.
وتعود النسخة الثامنة من الملتقى السنوي، للالتئام حضوريا، بعد انحسار فيروس كورونا في الإمارات، وتنظم هذا العام تحت شعار "عالم ما بعد الجائحة"، وتستقطب نخبة من صانعي السياسات والخبراء من أنحاء العالم.
وتناقش الجلسات الست في اليوم الأول للملتقى تأثيرات التكنولوجيا والأمن السيبراني في السياسة الدولية، والرقمنة ومستقبل الاقتصاد العالمي، إلى جانب الصراع الأمريكي-الصيني، والتنافس الروسي-الأوروبي.
وفي ست جلسات أخرى خلال اليوم الثاني ستكون حالةَ منطقة الشرق الأوسط، على طاولة المشاركين، الذين سينصب تركيزهم على الأزمة في أفغانستان، ومستقبل السياسات الإيرانية والتركية، ودور الاتفاقيات الإبراهيمية في صنع السلام.
ولن تنفض الجلسات دون نقاش مستقبل المنطقة العربية في ضوء التحولات الجيواستراتيجية الدولية، وتداعيات أفول الإسلام السياسي.
وستكون مناسبة احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بعامها الخمسين، فرصة لعقد جلسة خاصة تناقش دور الإمارات كقوة إقليمية ذات رؤية عالمية.
aXA6IDEzLjU4LjIwMC4xNiA=
جزيرة ام اند امز