النرويج تكشف عن تورط دبلوماسي إيراني باغتيال أحد مواطنيها

كشفت الشرطة النرويجية أن دبلوماسيا يعمل في السفارة الإيرانية بأوسلو ومواطنا لبنانيا متهمين بالتآمر لاغتيال ناشر نرويجي عام 1993.

وفي عام 1988، نشر ويليام نيجارد، رئيس دار نشر أشونغ في أوسلو، كتاب "آيات شيطانية" للروائي الإيراني "سلمان رشدي" الذي أفتى مؤسس النظام الإيراني الراحل روح الله الخميني، بوجوب قتله عام 1989.

وأفاد التلفزيون الوطني النرويجي يوم الجمعة بأن الشرطة اتهمت دبلوماسيًا بارزًا في سفارة النظام الإيراني في أوسلو بالتورط في محاولة اغتيال وليام نيجارد.

وأشار إلى أن الدبلوماسي الإيراني "كان سكرتير أول" وهو منصب رفيع في السفارة بأوسلو.

وأوضح التلفزيون النرويجي أن "أحد المتهمين المتورط في هذه القضية هو اللبناني خالد الموسوي الذي عاش في أوسلو في التسعينيات".

وقالت مفتشة الشرطة النرويجية آن سيسيلي ديسارود: "عندما أسقطت التهمة في 2018 إن الهدف هو تقديم المسؤولين إلى المحكمة".

وأضافت: "سنفعل كل ما في وسعنا لحل القضية، و الآن لا نريد أن تقول أي شيء عن هوية المتهم أو عن أساس التهمة".

ولفتت إلى أن "حقيقة أن السكرتير الأول في السفارة الإيرانية قد تم اتهامه يعني أن الشرطة تعتقد أن هناك أكثر من 50% من احتمال مشاركته في محاولة القتل".

ولم ترد السفارة الإيرانية بعد على هذه الاتهامات، لكنها قالت إن "الدبلوماسي غادر أوسلو قبل ثلاثة أيام من الحادث".

وحكم الخميني على سلمان رشدي بالإعدام عام 1989، ولا تزال الفتوى سارية المفعول حتى اليوم.

وآثار كتاب سلمان رشدي ردود فعل قوية ومظاهرات غاضبة في إيران.