عبدالله بن زايد يصدر قرارا بتشكيل مجلس شباب "الخارجية الإماراتية"
المجلس يهدف إلى تمكين وتفعيل دور الشباب وتحفيزهم على المزيد من الإبداع والابتكار والمشاركة الفاعلة في تعزيز الدبلوماسية الإماراتية.
أصدر الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، قرارا بتشكيل "مجلس شباب وزارة الخارجية والتعاون الدولي" بهدف تمكين وتفعيل دور الشباب، وتحفيزهم على المزيد من الإبداع والابتكار، والمشاركة الفاعلة في تعزيز الدبلوماسية الإماراتية.
ويأتي هذا القرار تعزيزا لرؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في إعطاء الشباب فرصا استثنائية لقيادة مسيرة المستقبل، ليتمكنوا من القيام بمهمتهم وتحقيق محاور وأهداف مئوية الإمارات 2071.
وتقوم استراتيجية مجلس شباب وزارة الخارجية والتعاون الدولي على تعزيز مسيرة السياسة الخارجية لدولة الإمارات بتقديم جيل شاب مبتكر ومبادر، يتحلى بروح المنافسة ويتمسك بأصالة القيم الإماراتية.
وتبنى المجلس شعار "دبلوماسية المستقبل.. طموحٌ وأمل"؛ حيث تتمثل رؤية المجلس بالعمل على إعداد جيل واعد من الشباب الدبلوماسيين يُسهمون في تحقيق أجندة الشباب 2021.
ويهدف مجلس شباب وزارة الخارجية والتعاون الدولي إلى العمل على تنمية وتطوير المهارات والقدرات والكفاءات الخاصة بشباب الوزارة، وإظهار دور وجهود دولة الإمارات دوليا في تمكين الشباب واحتضان طموحاتهم وآمالهم، والارتقاء بالعمل الدبلوماسي القائم على المعرفة والابتكار لتحقيق التميز في السياسة الخارجية.
وبهذه المناسبة، قالت شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون الشباب "إن قيادة دولة الإمارات الرشيدة وضعت الشباب وتمكينهم ضمن أول اهتماماتها، ومكنتهم ليكونوا سفراء لها تحقق من خلالهم الإنجازات، وتصل إلى أعلى المراتب؛ لأنهم القوة والطاقة والمستقبل، لأنهم هم القادرون بعزمهم وتصميمهم على تحقيق رؤية القيادة بعيدة المدى بأن تكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم".
وتوجهت بالشكر الجزيل للشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، على قراره الحكيم بتأسيس مجلس شباب وزارة الخارجية والتعاون الدولي، معتبرة أن هذا التوجه يبرز حرصه على الاستفادة من طاقات وخبرات الشباب وتوظيفها بالشكل الأمثل، وبما يعزز من مكانة دولة الإمارات إقليميا وعالميا.
وأكدت أن شباب الإمارات أصبحوا اليوم ومن خلال ما يحققونه من إنجازات ونجاحات في المجالات كافة، مثالا يحتذى به للشباب من جميع دول العالم، كما أنهم مؤهلون ليكونوا أحد المساهمين الفاعلين في تعزيز القوة الناعمة لدولة الإمارات، والارتقاء بالعمل الدبلوماسي، منوهة بثقتها بأن المجلس الذي يضم نخبة من الخبرات الشبابية المتميزة، سيشكل إضافة حقيقية إلى ما حققته المجالس الشبابية من إنجازات، كما أنه سوف يشكل حافزا للشباب لتحقيق المزيد من التميز والإبداع، وفرصة كذلك لنقل تجربة الإمارات المتميزة في تمكين الشباب إلى العالم.
وقال أحمد ساري المزروعي وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي، إن قرار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بتشكيل مجلس شباب وزارة الخارجية والتعاون الدولي يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة بتمكين الشباب الإماراتي من خلال إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع التي من شأنها النهوض بالشباب، ودعمهم ليكونوا عنصرا فعالا في مسيرة التنمية، وبناء مستقبل الإمارات.
وأضاف وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن هذا القرار جاء في سياق مبادرات وإنجازات وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وهو يُعَد إضافة كبيرة وخطوة رائدة في سبيل تعزيز قدرات شباب الدولة وتمكينهم من المساهمة في تعزيز عمل الوزارة، والدبلوماسية الإماراتية بشكل عام.
وأكَّد أن إطلاق مجلس شباب وزارة الخارجية والتعاون الدولي يأتي في إطار سعي الوزارة لترجمة تطلعات وتوجهات واهتمام قيادتنا الرشيدة بقطاع الشباب، والذين يعتبرون جزءا من القوى الناعمة للدولة، وبناة المستقبل، وهو ما تسعى إليه حكومتنا الرشيدة من أجل تسخير جميع الإمكانيات والموارد لتمكين الشباب من المشاركة الفعالة وطرح أفكارهم ومبادراتهم الهادفة إلى تطوير آليات العمل الدبلوماسي، وتطبيق تلك الأفكار والمبادرات والأخذ بها وتحويلها إلى واقع ليكون الشباب هم صناع تلك القرارات.
ويباشر المجلس الاختصاصات التالية: الإشراف على تنظيم فعاليات ومبادرات الشباب في الوزارة وبعثات الدولة في الخارج المشاركة في مشاريع الأجندة الوطنية للشباب وموائمة الجهود، والتنسيق مع الجهات الاتحادية والقطاع الخاص وأي جهات أخرى ترغب في تنفيذ فعالية خاصة بالشباب في الوزارة.